قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن مقاتلاته استهدفت منصة لإطلاق الصواريخ بموقع تابع لحركة حماس في خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما أفادت مراسلة "الحرة" باعتقال 19 شخصا على الأقل في الضفة الغربية.
ونشر الجيش مقطعا مصورا لانفجارات لحظة استهداف المنصة، الأمر الذي اعتبره دليلا على أنها كانت مجهزة بالقذائف.
وفي سياق متصل اعتقل الجيش الإسرائيلي منذ مساء الأربعاء، 19 شخصا على الأقل في الضفة الغربية، من بينهم معتقلون سابقون في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى سيدة ونجلها من القدس، بحسب مراسلة "الحرة".
وكانت صفارات الإنذار من الصواريخ انطلقت مبكرا، الخميس، في بلدة بئر السبع وعسقلان وزيكيم بجنوب إسرائيل وفي مناطق متاخمة لغزة. ولم ترد تقارير عن حدوث خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
بينما شنت إسرائيل غارات جوية جديدة في غزة بعد شروق الشمس لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن وتيرة الغارات أبطأ منها في الأيام السابقة.
وفي وقت سابق من الخميس، نشر الجيش الإسرائيلي فيديو لما قال إنه استهداف لـ"راجمات صاروخية متعددة كانت موجهة نحو إسرائيل"، ومجمعات عسكرية في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحركة حماس.
وفي هذه الأثناء، قال مصدر أمني مصري إن الجانبين وافقا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بعد تدخل وسطاء، وإن كان التفاوض على التفاصيل ما زال يجري سرا، حسبما نقلت رويترز.
وكانت بلدات إسرائيلية تعرضت لإطلاق قذائف من قطاع غزة مساء الأربعاء، وسُمع دوي صفارات الإنذار دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية.
وقد أطلقت منذ السابعة من مساء الأربعاء وحتى السابعة من صباح الخميس حوالي سبعين قذيفة، سقط عشرة منها داخل القطاع، في حين اعترضت منظومة القبة الحديدية الباقي، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وبالتزامن مع ذلك، جرت اتصالات مكثفة بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، وكان آخرها اتصال بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلنكين، ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي ناقشا فيها "الجهود المبذولة لإنهاء العنف الذي أودى بحياة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين بمن فيهم الأطفال"، وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية.
وقال البيان إن بلينكن أكد في المكالمة أن الولايات المتحدة "ستظل منخرطة مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وأصحاب المصلحة الإقليميين، خلال الأيام المقبلة، في جهود وقف التصعيد".
وأعاد الوزير الأميركي التأكيد على أن الولايات المتحدة "تتوقع وقف التصعيد في مسار وقف إطلاق النار".
[email protected]
أضف تعليق