• غالب سيف : الشهيد تحرير شهيد الوطن والأمة والقضية.
• صدقي المقت : باستشهاد البطل الشهيد تحرير اختلط الدم السوري والدم الفلسطيني.
• الشيخ كنج عزة : هذا الزمن هو الذي يستدعي الوحدة لنصرة الحق والوطن.
قام أمس الأول وفد لجنة المبادرة العربية بتقديم التعازي في قرية مجدل شمس المحتلة, باستشهاد الشيخ المرحوم أبو نزيه تحرير وليد مصطفى محمود, طيب الله ثراه, الذي اضطرته ظروف الاحتلال الإسرائيلي الى الانتقال من بلده مجدل شمس السورية المحتلة الى بلدة حضر المجاورة في القطر السوري, والذي قبل أيام قامت مروحية اسرائيلية بإطلاق صاروخ على بيته, الموجود بمحاذاة الشريط الحدودي بقرب ما هو معروف بتلة الصيحات الشهيرة, أدى الى استشهاده الأليم, مما اعتبر عملية تصفية مرصودة ومقصودة, مما أثار غضب وسخط كل الشرفاء على هذه الجريمة الاحتلالية النكراء.
ضم الوفد كلٍ من المشايخ ابوعلي يوسف سويد, أبو حلمي سلمان نفاع وأبو صياح كنج عزة, والاخوة والرفاق والرفيقات : محمد عامر, صالح قويقس, زاهي عليان وحرمه احسان, ورئيس اللجنة غالب سيف.
تحدث سيف باسم الوفد ذاكرا مناقب الشهيد الحميدة, اذ أنه من اسرة تعتبر قلعة نضالية وطنية, مشهود لها وبها, والده وعمته اسرى محررين واخويه شهيدان في الحرب الكونية القائمة على سوريا, معتبرا هذا الغدر الاحتلالي الاسرائيلي وفي خضم الحرب العدوانية الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني في القدس الشريف وغزة هاشم وكل الوطن, بكل تفاصيلها وحيثياتها وعدوانيتها واجرامها, حرباً واحدة وعدواناً واحدا, ومما قاله : " الشهيد تحرير في هذا الظرف وهذه الحيثيات هو شهيد الوطن والأمة والقضية", وأضاف : "سوريا المنتصرة على الإرهاب واسياده من الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية, بشعبها العظيم وجيشها الباسل وقيادتها الفذة, لها أن تفخر في هذا البطل" . وعن أحداث الساعة قال معقباً : " واما نحن الشاميين الفلسطينيين نعرب عن غضبنا وسخطنا على هذه الجريمة النكراء لما لها ارتباط بنا, وكوننا جزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني لنا ما له وعلينا ما عليه, نرفض بكل وضوح ما كتبه البعض أننا جسر للسلام .. !! نحن لسنا جسر نحن جزء من شعبنا " . بعده القى الشاعر والأسير المحرر – عضو سكرتارية اللجنة صالح قويقس قصيدته المشهورة " غيبة النجم", تلاه الشيخ كنج عزة الذي قال : " في هذا الظرف الذي انعكست فيه بشكل قريب للقلب وحدة شعبنا الفلسطيني, أمر يستدعينا الى الوحدة, الضرورية لنصرة الحق والوطن". بعدهم تحدثوا المشايخ ابوسليم علي أبو جبل و أبو علي يوسف سويد. وباسم الجولان السوري المحتل تحدث عميد الاسرى العرب سابقا صدقي المقت, الذي رحب بالوفد وبالمضمون النضالي والوطني الذي تحمله زيارته, ومما قاله : " باستشهاد البطل الشهيد تحرير اختلط الدم السوري والدم الفلسطيني", محملا الوفد : " تحيات الجولان والشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد لبطولات ووحدة الشعب الفلسطيني في ملحمته الحالية ضد الاحتلال الإسرائيلي الغادر والمجرم".
[email protected]
أضف تعليق