أعلن عصر اليوم عن استشهاد الشاب محمد محمود يوسف كيوان من أم الفحم، وذلك على أثر إصابته بعيار ناري برأسه يوم الأربعاء (12/5/2021) من قبل قوات الشرطة مفرق "مي عامي" أم الفحم.
وتنكر الشرطة علاقتها بإطلاق النار، إذ تقول أنها حتى الآن تحقق بهذه الحادثة، وأنه في نفس يوم إصابة الشاب محمد، أطلق عناصر الشرطة النار على مركبة حاولت دهسهم، لكن لم يعرف ما اذا لإصابته علاقة بالأمر.
عدالة: المؤسسة الإسرائيلية بكامل أذرعها تتحمل مسؤولية استشهاد محاميد
على ضوء استشهاد الشاب محمد محمود يوسف كيوان (17 عامًا) متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بعد إطلاق الرصاص الحي عليه من قبل الشرطة الإسرائيلية، قال مركز عدالة إن على المؤسسة الإسرائيلية بجميع أذرعها تحمل المسؤولية، ويجب فتح تحقيق مستقل مع جهاز الشرطة الاسرائيلية ومتخذي القرارات حول سياسة الشرطة وتعاطيها المفرط في استعمال العنف واستعمالها غير القانوني للسلاح تجاه المواطنين العرب.
واعتبر مركز عدالة أن "السبب الرئيسي لاطلاق الرصاص الحي من قبل الشرطي على رأس الشهيد هو علمه يقينًا أنه لن يعاقب أو يحاسب، وأن المسؤولين عنه، بشكل مباشر أو غير مباشر وصولًا إلى متخذي القرارات حول السياسات في الموضوع، سيدافعون عنه ويجنبوه أي تحقيق جدي أو محاكمة".
وتابع عدالة أن "محاميد هو أول شهيد يسقط خلال هبة الكرامة برصاص قوات الأمن، بعد أن سقط الشهيد موسى حسونة برصاص مستوطن. منذ بداية الهبة هدفت الشرطة الى احباطها بكل الوسائل العنيفة بما في ذلك استعمال الرصاص الحي ضد المواطنين العرب. وقد حذر مركز عدالة في الاسبوع الفائت في رسالة لوزير الأمن الداخلي والمستشار القضائي للحكومة والمفتش العام للشرطة طالب فيها بمنع استخدام الرصاص الحي و/أو المطاطي لما فيه من خطر على المواطنين."
إنا لله وإنا إليه راجعون
[email protected]
أضف تعليق