قُدرت حجم الخسائر والأضرار الإسرائيلية بسبب الحرب الحالية على غزة، خلال 8 ايام، منذ بدء التصعيد، بنفس تكلفة الخسائر والأضرار خلال 50 يومًا من حملة الجرف الصامد "تسوك ايتان" في العام 2014.
ووفق المعطيات حتى قبل عيد "الشبوعوت" لدى الشعب اليهودي، يتضح أن هناك مواطنين قدموا شكاوى تعويضات، وصلت الى 4 آلاف شكوى تعويض، معظمها بسبب اضرار لمباني ومنازل، وسيارات، وأثاث، وممتلكات مختلفة.
وتسببت الحرب بأضرار كبيرة لمصانع ومصالح ومحال تجارية، وأيضًا لأراضي زراعية خاصةً في غلاف غزة، بالإضافة الى الأضرار التي تسببت بها الحرائق.
وحتى قبل عيد "الشبوعوت" أُطلقت 3500 قذيفة منذ بدء الحرب، فيما أُطلقت خلال كل عملية "الجرف الصامد" 4500 قذيفة.
وشملت الأضرار تبعات المواجهات في المدن المختلطة، الا أن خسائرها أقل بكثير من الأضرار التي تسببت بها الصواريخ.
ووصل حجم الأضرار في كل حملة الجرف الصامد بسبب اطلاق الصواريخ الى 20 مليون شيكل، لكن أضرار الحرب الحالية الآن كبيرة جدًا، وهناك مئات شكاوى التعويض من قبل المواطنين، بسبب منازل وسيارات دُمرت، ومن المتوقع ان تصل الأضرار الى ربع مليار شيكل، فيما انتقلت أكثر من 100 عائلة للسكن في فنادق على حساب الدولة بسبب تدمير منازلها.
ويستمر طاقم ضربية الأملاك بتخمين وتقدير الاضرار، في مئات المواقع بسبب تبعات سقوط الصواريخ.
وتصل التكلفة المباشرة للجيش خلال الحرب الى 120 مليون شيكل لكل يوم، ولذا وصلت التكلفة خلال 8 ايام الى قرابة 960 مليون شيكل. كما سُجل ارتفاعٌ كبيرٌ لتكلفة أجهزة الأمن الأخرى، خاصةً الشرطة وحرس الحدود وتجنيد عناصر للجيش.
[email protected]
أضف تعليق