بعد أن أعلنت لجنة المتابعة بجميع اطيافها قرار الاضراب العام والشامل لجميع المرافق العام في الوسط العربي احتجاجا على الأوضاع الأخيرة التي طالت جميع مدن وقرى الوسط العربي في البلاد وفي ظل العدوان على قطاع غزة والمسجد الأقصى . وبدا للوهلة الأولى أن هنالك التفاف جماهيري واسع حول هذا القرار وخاصة في ساحات التواصل الاجتماعي الفعالة والتي اطلق من خلالها شعار اضراب من النهر الى البحر فاجأنا منتدى السلطات البدوية بقرار جديد ملفت كعادتهم في الانشقاق عن قرارات لجنة المتابعة وهو عدم التزام المنتدى بقرار المتابعة فيما يخص جهاز التربية والتعليم وطالبت بدورها الناس بارجاع أولادهم غدا الى مقاعد الدراسة .

وقد جاء في بيان المنتدى أن استثناء هذه جهاز التربية والتعليم كونه خرج في عطل كثيرة في فترة الكورونا وكأن يوم الاضراب غدا سيقلص جميع الفوارق ويحل مشكلة التربية والتعليم في القرى البدوية في الشمال .

ليس الأغلبية 

استقبل هذا القرار باستياء عارم يبدو أنه في اوله من قبل الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لكون هذا القرار بحسب ما يكتب لا يمثل الأغلبية وأن هذا الوقت ليس صالحا للتفرقة واظهار العضلات وفردها أمام قرارات لجنة المتابعة .

تم قبل قليل نشر العديد من تعليقات ورسائل الأستياء العارم من قبل ناشطين على قرار منتدى السلطات المحلية البدوية في الشمال الذي يتناقض من قرار لجنة المتابعة العليا الممثلة الأولى للجماهير العربية في الداخل , وقد عبر الناشطين عن الأستياء العارم جراء بيان طاقم رؤساء السلطات المحلية البدوية الذي حسب قولهم : ” هذا المنتدى لا يمثل اهالي القرى البدوية العربية في الشمال , ايضا المنتدى عمل سابقاً وما زال يعمل على تمزيق وسلخ المجمتع البدوي العربي عن باقي فئات مجتمعنا العربي الواسع , وان هذا القرار لا يمثل القرى البدوية وسوف يلتزمون بقرار لجنة المتابعة والألتزام الكامل بالأضراب الذي اقرته لجنة المتابعة العليا ” .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]