تعيش البلاد خلال الأيام الأخيرة ازمة حادة في العلاقات بين العرب واليهود في البلاد، والتي تأثرت من الحرب على غزة ومن الاشتباكات في المسجد الأقصى، الامر الذي أدى الى اعتداءات لعرب على يهود، ومن شبان يهود على شبان عرب، في أماكن مختلفة في البلاد
يجب ان لا نفقد الامل
وعليه نرى اليوم عدة مبادرات من قبل عرب ويهود سوف يقومون بها اليوم من اجل إعادة العلاقات بين العرب واليهود ومنع الاعتداءات، عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع معوز ينون وهو رجل اعمال وناشط اجتماعي الذي قال:" نحن في مثل هذا الوقت في امس الحاجة للخروج الى الشوارع، من اجل منع تكرار الاحداث التي شهدناها بالايام الأخيرة، اليوم هنالك مبادرة من منظمة "نقف سوية" والهدف هو تنظيم عدة وقفات احتجاجية عربية يهودية على عدة مفارق في البلاد"
وعن الطرق التي يمكن من خلالها الخروج من هذه الازمة، والتي يسعى اليها العديد من العرب واليهود قال معوز ينون:" في البداية يجب ان لا نفقد الامل، بان يكون الوضع افضل، ويتوجب ان نُسمع صوتنا عاليا ، وليس فقط عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انما أيضا الخروج الى الشوارع، وهنالك عدة مبادرات لفعاليات مختلفة ستجري اليوم، إضافة لمبادرة "نقف سوية"، منها مدراء مدارس عربا ويهود سوف يذهبون الى الكنيس، فعاليات أخرى في مستشفى مئير ومستشفى ايخلوف، وسلسلة بشرية في شارع "هشالوم" في مدينة تل ابيب بمشاركة عربية يهودية ، جميه هذه الفعاليات ستكون في الساحة لانه من المهم عدم اهمال الساحة".
تم اهمال هذه القضية على مدار سنين طويلة
وأضاف:" انا على ثقة بان مثل هذه الفعاليات ستساعد في حل الازمة، اضف لذلك يتوجب ن تكون هنالك محادثات هاتفية بين عرب ويهود، من اجل التغلب على هذه الازمة وتقوية العلاقات بين العرب واليهود ، ويتوجب أيضا تغيير السياسة ،لانني اتهم القيادة العربية واليهودية وعلى رأسها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، لانه تم اهمال هذه القضية على مدار سنين طويلة، لان من قام بتنفيذ الاعتداءات عربا كانوا ام يهود جميعهم تعلموا ضمن جهاز التعليم في الدولة وتابعون لقيادات هذه الدولة، والان نرى تصريحات من سمورتيش ومن نتيياهو اللذان دمائهم ملطخة بالدماء، كما أوجه اصبع الاتهام للقيادة العربية، وللذين ادلوا بأصواتهم واستقبلوا نتنياهو، جميعهم أيضا أيديهم ملطخة بالدماء".
واختتم :" اظن ان الأوان ان نعي جيدا بانه لا يوجد هناك مناص الا بإقامة حزب عربي يهودي يدعو الى الشراكة العربية اليهودية، لأنه مصيرنا واحد في هذه الدولة ".
[email protected]
أضف تعليق