انطلقت الوقفة التضامنية قبل قليل في مدينة ام الفحم مع القدس والمسجد الأقصى المبارك في أم الفحم، بعد الإعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، من قبل القوات والشرطة الإسرائيليّة، الامر الذي أدى إلى إصابة المئات من المصلين بجراح وصفت ما بين طفيفة إلى خطيرة.
وجاءت هذه الوقفة، بنداء من حراك الموحد الفحماوي في مدينة أم الفحم، نصرةً للمسجد الاقصى واهالي حي الشيخ جراح.
وتشهد الوقفة اشتباكات مع قوات الشرطة التي تحاول منع المتظاهرين من الوصول إلى الشارع الرئيسي .
وعلم أن الشرطة قمعت المتظاهرين بالرصاص المطاطي حيث أصيب اكثر من 10 شباب مما خلق توتر أكبر في المدينة، فيما شل الشباب حركة شارع وادي عارة بالكامل.
بلدية أم الفحم: نعم للاحتجاج السلمي والحضاري المعبّر عن غضبنا وتضامننا مع ما يحدث في القدس والأقصى وقطاع غزة، ولا لتخريب وتكسير المؤسسات العامة
وفي بيان صدر عن البلدية، جاء فيه: في الأيام الأخيرة قدم أهلنا في الداخل عموما وفي أم الفحم خصوصا نموذجا حضاريا لمعنى الاحتجاج والتضامن مع قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، والذي توّج بإفشال المخططات السلطوية تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك. وتدعم بلدية أم الفحم لا بل وتحتضن كل احتجاج سلمي يعبر عن هذا التضامن والغضب خاصة مع ما يحدث من قصف لقطاع غزة وسقوط الشهداء عشية العيد المبارك..
لذلك فإن بلدية أم الفحم تتفهم الغضب الشعبي العام لأهلنا تجاه ما يحدث في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتدعو للتضامن مع كافة شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده. لكننا ندين ونرفض أن يكون هذا التضامن والالتحام مع أهلنا في القدس وقطاع غزة عبر أعمال تخريب للاملاك العامة والخاصة، وذلك كما يحصل الآن في مدخل أم الفحم والدوار الأول ومباني المجمعات التجارية والبلدية من تخريب وتكسير للمؤسسات العامة والشارات الضوئية والمحلات التجارية ومكاتب البلدية.
رجاؤنا من الأهل الكرام الانتباه لأولادهم وتحذيرهم من هذه الأعمال والحفاظ على حضارية التظاهر.
اننا يا اهلنا، مع دعوتنا لشبابنا التعبير عن غضبهم وسخطهم لما يحدث بعيدا عن التخريب والاضرار بالملك العام والخاص باهلنا، لندعو الشرطة واجهزتها الى سحب قواتها من محيط مدخل البلدة ومؤسساتها وعدم تصعيد الامور ووقف الاعتداءات على ابنائنا وبلدنا.
[email protected]
أضف تعليق