واقعٌ حزين ما يزال يخيم على مدينة اللد، بعد مقتل المواطن موسى حسونة البالغ من العمر 32 عامًا، ليلة امس، بعد أن اطلق مستوطنون النار عليه، خلال المواجهات التي حصلت هناك.
وأصيب المرحوم بصورة خطرة، توفي على اثرها على الفور، تاركًا خلفه ثلاثة أطفال، اصغرهم يبلغ من العمر 9 اشهر، واكبرهم يبلغ من العمر سبع سنوات ونصف.
وفي مقابلة لموقع "والا" الإخباري، مع السيد مالك حسونة، والد المرحوم موسى، قال ان أبناء المرحوم لا يعرفون حتى اللحظة ان والدهم قد توفي، ولا يعرف كيف سينقل لهم هذا الخبر، وهؤلاء بقيوا الآن بلا أب.
واتهم أعضاء ما يسمى "نواة التوراة" بمقتل ابنه، وفي المواجهات التي حصلت في مدينة اللد، وقال: "كنت نعيش بسلام ووئام في هذه المدينة، يهودًا وعربًا، وكنا نحترم بعضنا، حتى قدم هؤلاء المستوطنون قبل عدة سنوات، وبدأت حالة التوتر في المدينة".
اعتقال
وقد اعتقلت الشرطة شخصين (34 عامًا و 42 عامًا)، بشبهة الضلوع بإطلاق النار على المرحوم، والتسبب بمقتله.
وحول ابنه المرحوم وما حصل معه خلال تلك الليلة قال :"كان شابًا رائعًا بكل معنى الكلمة، وعمل سائق شاحنة، وقبيل الحادثة كان لدى اخ زوجته، الذي دعاه لتناول طعام الإفطار، وفجأة هجم عليه المستوطنون، واطلقوا النار عليه من مسافة صفر، فيما الشرطة لم تحرك ساكنًا، وبقي ابني ينزف على الأرض، حتى توفي على الفور، وهنا ارتكبت الشرطة خطئًا كبيرًا.
ونوه الى ان رئيس البلدية ورئيس الحكومة يقدمان الدعم لهؤلاء المستوطنين، واذا بقي الوضع هكذا فلن ينتهي هذا فقط مع ابني.
[email protected]
أضف تعليق