علم موقع "بكرا" أنّ جنازة الشهيد مالك حسونة انطلقت الآن من منزله إلى مقبرة الأسلام في المدينة، حيث تشهد الجنازة توترًا كبيرًا بعد أن قامت أفراد الشرطة بالقاء قنابل غازية صوب المشيعين.
وأندلعت مواجهات في مكان الجنازة، مما أدى إلى وقفها، في حين أستمر بالتشييع قلة فقط من المشيعين.
ويفيد مراسل موقع "بكرا" أنه وجراء وقف الجنازة قام الشيعين بحرق سيارة للشرطة، في حين ان مواجهات اضافية اندلعت أمام المحكمة مع وصول المتطرف عضو الكنيست ايتمار بن غفير للوقوف إلى جانب المستوطن الذي أطلق النار على الشهيد حسونة.
برصاص مستوطن
واستشهد الشاب موسى حسونة وأصيب آخران بجراح وصفت بالمتوسطة، بنيران مستوطن في مدينة اللد، مساء أمس، وذلك خلال قمع الشرطة للاحتجاجات التي خرجت نصرة للقدس المحتلة، ورفضا للاعتداءات الإسرائيلية على المعتصمين في الشيخ جرّاح وساحة باب العامود والمصلين في المسجد الأقصى.
وعلم أن المستوطنين أطلقوا النار عشوائيا على المتظاهرين، مرجحين أن عدد الإصابات يتجاوز الـ3 حالات.
وأكد عضو اللجنة الشعبية في مدينة اللد، تيسير شعبان، أن المستوطنين أطلقوا النار بشكل عشوائي على جموع المتظاهرين؛ مشددا على أن "المتظاهرين خرجوا بشكل سلمي نصرة للأقصى، وفوجئوا برصاص الاحتلال ومستوطنيه".
[email protected]
أضف تعليق