اقتحمت الشرطة الاسرائيلية صباح اليوم، باحات المسجد الاقصى المبارك، وأصابت عدد من المتواجدين هناك ووصفت جراح أحدهم بالخطيرة.
وادعت الشرطة أنها اقتحمت باحات المسجد بعد رشق قواتها بالحجارة.
كما اقتحمت مصلى المسجد القبلي وباب الرحمة وتقوم حاليا بإفراغ المسجد بالكامل، وتطالب المواطنين بالخروج من المسجد.
وقال الهلال الاحمر أن اكثر من 305 اصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الاقصى ومحيط البلدة القديمة ، واكثر من 80 اصابة نقلت لمستشفيات المقاصد والفرنساوي والمستشفى الميداني للهلال ، كما اصيب احد المسعفين من الهلال الأحمر .
واضاف أنه حتى اللحظة اصابة خطيرة جدا تم ايصالها بجهاز تنفسي.
- المسعف المرابط في المسجد الأقصى علي فيراوي، صرح بدوره: الأوضاع صعبة جداً في المسجد وهناك عشرات الجرحى من جراء اعتداءات الاحتلال. لا صحة لارتقاء شهيد في الأقصى وهناك عشرات الإصابات. هناك عدد كبير من قوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى. هناك أكثر من 180 إصابة في المسجد الأقصى. قوات الاحتلال تمنع إخراج الجرحى من المسجد الأقصى.
وعلم مراسلنا أن القوات الاسرائيلية اعتدت أيضًا على الصحافيين والمسعفين في المسجد الأقصى.
ووصل لموقع "بكرا" توثيق فيديو يظهر قيام مستوطن بمحاولة دهس فتى قرب باب الاسباط، وتتفاقم الأمور بشكل خطير في المدينة.
وفي وقت لاحق من ظهر اليوم الاثنين فتحت الشرطة الاسرائيلية بعض بوابات المسجد الاقصى ليدخل المئات من المصلين إلى المسجد، فيما تخوفت بعض الأطراف من أن تكون هذه الخطوة هي خطوة تخديرية لإدخال المستوطنين بعد ذلك.
.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، قررت الشرطة الاسرائيلية عدم السماح لليهود بدخول المسجد الاقصى اليوم في مسيرة الأعلام السنوية التي ينظمها المستوطنون احتفالًا بذكرى احتلال القدس.
وجاء قرار الشرطة تحسبًا لوقوع المزيد من المواجهات بعد أيام ساخنة ومتوترة في القدس.
ووصل المئات من المستوطنين فجر اليوم الى حي الشيخ جراح بالقدس ودخلوا واعتدوا على بعض المقدسيين حتى وصول المئات من شبان القدس الذين هبوا استجابة لنداء سكان الحي، فعند وصولهم هرب المستوطنون فورًا.
مظاهرة في الناصرة اليوم
تدعوكم للمشاركة في اطلاق صرخة غضب نصرة للقدس والمسجد الاقصى المبارك.
وذلك في الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم الاثنين 10/5/21 في ساحة العين في الناصرة
بيان البطاركة ورؤساء الكنائس القدس بشأن أعمال العنف الأخيرة
نحن البطاركة ورؤساء كنائس القدس، نشعر بخيبة أمل وقلق عميقين إزاء أحداث العنف الأخيرة في القدس
الشرقية. هذه التطورات المتعلقة سواء في المسجد الأقصى أو في الشيخ جراح تنتهك حرمة المقدسيين والقدس
كمدينة للسلام. ونؤكد أن الأعمال التي تنال من سلامة المصلين وكرامة الفلسطينيين الذين يتعرضون للإخلاء
من منازلهم هي أعمال غير مقبولة.
الطابع الخاص للقدس، المدينة المقدسة، في ظل الوضع الراهن، يجبر جميع الأطراف على الحفاظ على
الوضع الحساس في المدينة. كما أن التوتر المتزايد، والمدعوم بشكل رئيسي من قبل الجماعات اليمينية
المتطرفة، يعرض الواقع الهش في القدس وما حولها للخطر.
كما ندعو المجتمع الدولي وجميع أصحاب النوايا الحسنة للتدخل لوقف هذه الأعمال الاستفزازية ومواصلة
الصلاة من أجل سلام القدس.
بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس
[email protected]
أضف تعليق