تواجه البشرية مستقبلا مؤلما بسبب التأثير الذي أحدثته على الكوكب، ويحذرون من أنها تقترب من نقطة حيث سيكون الوقت قد فات لتغيير العواقب الكارثية.
وتسببت ممارسات البشرية في خسائر فادحة في كوكب الأرض خلال القرن الماضي. وشهد الازدهار السكاني تعدي البشر على ملاذات الحيوانات، ما أدى إلى انخفاض التنوع البيولوجي. وذكر تقرير غير ذي صلة في عام 2020 من مؤشر الكوكب الحي، أن النشاط البشري أدى إلى تدهور ثلاثة أرباع جميع الأراضي و40% من المحيطات في نصف قرن فقط، ما أدى إلى انخفاض كبير في موائل جميع الأنواع.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي تغير المناخ إلى ذوبان القمم الجليدية وارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية، ما أدى أيضا إلى زيادة معدلات الانقراض.
ويمكن أن يكون نقص التنوع البيولوجي مدمرا للحياة على الأرض، حيث يلعب كل نوع دوره في الدورة الطبيعية للعالم.
والآن، يقول الباحثون إن الإنسانية على حافة الهاوية نتيجة لذلك، ويكافح الكثير من الناس لفهم مدى خطورة الموقف.
[email protected]
أضف تعليق