نظمت مياه الجليل لقاءً وجولة ميدانية مع سلطة تصريف مياه الامطار في الجليل الغربي وذلك من أجل التباحث في قضايا عديدة ترتبط بشبكات الصرف الصحي للبلدات التابعة لها وتأثرها بمياه الامطار لعدم وجود شبكات تصريف مياه الامطار بشكل كافي. استعرضت شركة مياه جليل خلال اللقاء والجولة الميدانية مشروع خط الصرف الصحي المجمع لمنطقة الشاغور. حيث أكدت الشركة على أن هذا المشروع الضخم بادرت إليه بلدية الشاغور سابقًا (2003 – 2009) لأول مرة من أجل إيجاد حلول لمشاكل الصرف الصحي في هذه البلدات إلا أنه لم يتم انجاز المشروع بسبب دخول الخط إلى أراضٍ بحيازة خاصة. كما أكدت مياه الجليل على أن هذه المشكلة تسببت أيضًا بعدم إقرار خرائط هيكلية وخرائط تفصيلية لهذه البلدات مما أدى بدروه إلى تفاقم أزمة الأرض والمسكن وادراج هذه البلدات ضمن القوائم السوداء التي لا تستطيع استصدار تراخيص للبناء.
وفي معرض مداخلاتها أكدت مياه الجليل على أنها عملت بشكلٍ مهني، منهجي وحثيث منذ تأسيسها بهدف تحسين وتطوير شبكات الصرف الصحي وعليه قامت بتحضير تخطيط شمولي لخط الصرف الصحي المجمع في منطقة الشاغور. بعد إقرار المخطط الذي تم تحضيره والعمل عليه تم تخصيص ميزانية لإتمام المشروع وتنفيذه في العام 2013 وتم الانتهاء منه في العام 2018. بعد إتمام المشروع بدء العمل به بشكلٍ جزئي في العام 2019 في المقطع الذي يصل مفرق غيلون بمعمل التكرير في كرميئيل بسبب مشاكل في النقاط التي تربط المقاطع المختلفة ببعض وعدم الحصول على موافقة رسمية لإتمامها طيلة الوقت حتى اذار 2020. ما زالت المشاكل عالقة بسبب عدم تخصيص ميزانية لهذا الغرض رغم الوعود المختلفة التي حصلت عليها من قبل جهاتٍ مختلفة. وفي نهاية اللقاء طالبت شركة مياه الجليل الضغط على جميع الجهات ذات الصلاحية من أجل تحويل الميزانيات العالقة واتمام المشروع لأن من شأنه أن يعود بالفائدة على بلدات الشاغور المختلفة وعلى افاق تطورها ويمنع احتمالات تلوث الوديان والمناطق الخضراء.
كما عبرت سلطة تصريف مياه الأمطار في الجليل الغربي عن تفهمها الكامل للمواضيع والقضايا التي تم طرحها خلال اللقاء والجولة الميدانية وأكدت على ضرورة التحام الجهود من أجل إقرار الميزانية من أجل تذليل كافة العوائق والعقبات التي تقل أمام تنفيذ المشروع لأنه يكفل عدم دخول المياه العادمة ويحد من إمكانية التلويث واسقاطاتها المختلفة.
[email protected]
أضف تعليق