أدان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" الاعتداء على الصحافية رواء احمد مرشد من قبل عناصر "الضبط الميداني" اثناء قيامها واحد زملائها وواحدة من زميلتها بجلسة تصوير في أرض زراعية بمنطقة جحر الديك بقطاع غزة.

وقال المركز إنه "إذا ينظر بخطورة بالغة للاعتداء على الصحافية مرشد الذي لم يقتصر على المساس بحرية العمل الاعلامي ومنعها وزميليها من القيام بعملهم بحرية، بل طال وبصورة جسيمة حقها في الكرامة والحرية الشخصية، وعليه فانه يطالب الجهات المختصة في قطاع غزة بفتح تحقيق عاجل في هذا الاعتداء والاعلان عن نتائجه في أسرع وقت ومحاسبة مرتكبيه".

ووفق "مدى"، فقد ذكرت الصحافية مرشد انها كانت توجهت برفقة زميلة وزميل لها عصر يوم الاحد (25/4/2021) الى إحدى المزارع الحيوية في جحر الديك من اجل القيام بجلسة تصوير خارجية، واثناء عملها وصل شخصان مسلحان بزي عسكري من "الضبط الميداني" الى المكان وقاما باستجوابها وزميليها عن هوياتهم والامر الذي يقومون به، وما اذا كانوا يعلمون بان المنطقة امنية، وابلغتهم بانها لا تعلم بذلك كونها حصلت على اذن من صاحب الارض وان زميلتها كانت حضرت الاسبوع السابق الى المكان واجرت جولة تصوير ميدانية في المكان، وقاموا بطلب بطاقتها وزميليها واثناء تعريفها على نفسها بانها صحافية حاول احدهما اسكاتها ونعتها بانها "مرتدة" وانه لا يشرفه نقاشها وذلك بسبب طبيعة ملابسها وعليها ان تخرس، وابتعدا نحو 50 مترا ومعهما بطاقات مرشد وزميليها، وقاموا بطلب الشرطة النسائية، فيما اتصلت الصحفية مرشد باحد الاشخاص في وزارة الداخلية بغزة، الذي ابلغها بانه سيحل الموضوع. وفي الاثناء عاد الشخصان اليهم وأعادا البطاقات لهم ولكن احدهما واصل توجيه حديثه للصحافية مرشد "بلغة غير محترمة" كما وصفتها، وحين ردت عليه عما اذا كان يوجه حدثه لها، انتزع غصن شجرة ووجه لها عدة ضربات على "اماكن حساسة" من جسدها ما اضطرها لمراجعة مستشفى الشفاء عقب ذلك.

وحسب المركز، من جانبها ذكرت وزارة الداخلية في قطاع غزة امس انها فتحت تحقيقا في حادثة الاعتداء على الصحافية مرشد إثر تلقيها شكوى بهذا الخصوص

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]