حمّلت الحركة الإسلامية، الحكومة والجهات الأمنية الإسرائيلية، كامل المسؤولية عن التدهور الأمني الخطير وعن حياة وأمن المصلين في المسجد الأقصى المبارك والأهل في القدس الشريف، وذلك في أعقاب الحملات العنصرية والاعتداءات التي يتعرض لها الأهل في مدينة القدس من قبل مجموعات متطرفة يهودية، وبعد ضبط الشرطة لمتسلل يميني متطرف حاول دخول المسجد الأقصى المبارك وهو يحمل سكاكين، حيث كان يخطط لارتكاب عملية إرهابية إجرامية تستهدف الأطفال والمصلين، وتفجير الوضع في الأقصى المبارك والقدس الشريف خاصة في شهر رمضان الفضيل.

ودعت الحركة الإسلامية الحكومة الإسرائيلية إلى إيقاف الهجمات العنصرية والاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك والأهل في مدينة القدس من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية ومن قبل مجموعات يهودية متطرفة وعنصرية تسعى إلى استفزاز مشاعر المصلين في الأٌقصى والأهل في القدس وتعكير صفو وأجواء المدينة المباركة خاصة في شهر رمضان المبارك.

وأكدت الحركة الإسلامية أنها كانت وما زالت وستبقى تدعم صمود وثبات وتمكين أهلنا في مدينة القدس وتدافع عن المسجد الأقصى المبارك والحفاظ عليه مسجدًا خالصًا للمسلمين، كما فعلت عشية دخول شهر رمضان بتنظيم معسكر القدس أولًا الذي شارك فيه الآلاف من أهلنا، وأكدت أنها ستستمر في تسيير القوافل وتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك كرد على كل من يحاول تفريغ القدس والمسّ بالمسجد الأقصى المبارك.

كما حذرت الحركة الإسلامية من محاولة الجهات المتطرفة نفسها توسيع دائرة الصراع والعنصرية والتحريض لتطال أهلنا في الداخل، حيث تعلو أصوات المتطرفين مؤخرًا في مدينة يافا في محاولة لإخراج السكان العرب الأصليين من بيوتهم عن طريق التضييق عليهم من قبل شركة عميدار.

وتؤكد الحركة الإسلامية وقوفها ووقوف القائمة العربية الموحدة مع الأهل في يافا، والتي ستتابع الملف مع الجهات المختصة والرسمية بهدف إيجاد حلول فورية تضمن حق أهلنا التاريخي في بيوتهم وأرضهم، وتسهّل بقاءهم في مساكنهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]