اللد:-ناشطون "لبكرا" تصريح ريفيفو عنصري، رفيفو:"نؤمن بحرية العبادة "

أثارت التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس بلدية اللد، يائير رفيفو بما يتعلق بالمفرقعات والاذان غضب المواطنين في مدينة اللد.
في هذا السياق تحدث مراسنا مع بعض الناشطين من مدينة اللد

صوت الاذان هو صوت هذه الأرض

فداء شحادة عضو بلدية عن نداء العربي اللداوية والنهضة في اللد قالت : "على ضوء تصريحات رئيس البلدية يائير رفيفو قررنا الخروج من الائتلاف البلدي رفضا لتشبيه صوت الاذان وصوت المفرقعات بالعنف، تصريحات رئيس البلدية العنيفة، والتي لا تحترم الدين الاسلامي ومشاعر المسلمين ،خاصة بهذا الشهر الفضيل، يشتم منها رائحة العنصرية، بدلا من فحص سبل ايجاد الحلول وبناء برامج عمل لشبيبة لقضاء وقت فراغهم وابعادهم عن العنف ، يختار الهجوم العنيف .
وتابعت بالحديث "نحن كمواطنين واهل البلد يحق لنا القيام بشعائرنا، وصوت الاذان هو صوت هذه الارض وهو عروبة بلدنا وارضنا، ونحن نرفض مثل هذا التصريح المعادي لديننا، إضافة لذلك لم ينته الموضوع بهذا التصريح فقد قام رئيس البلدية بتجميد جميع ميزانيات المجتمع العربي".

نستنكر تشبيه الاذان مع المفرقعات واطلاق النار

اما الناشط الاجتماعي والسياسي غسان منير قال "استنكر اقوال وتصريحات رئيس البلدية ريفيفو العنصرية، والمتكررة تجاه المواطنين العرب، بوصفه الشعائر الدينية كالأذان، بالمفرقعات واطلاق النار.
واضاف "المفرقعات بالفعل ازعاج واطلاق النار هو جريمة يحاسب عليها القانون، ووظيفة الشرطة القيام بعملها ولكن، يجب ان يعرف ريفيفو ومن يقفون معه من العنصريين، ان مجتمعنا العربي في اللد هو المتآذي الاول والاكبر من المفرقعات واطلاق النار وعصابات الاجرام، واننا اول من يريد وقف المفرقعات وجمع السلاح ووقف العنف والقتل، ولكننا بنفس الوقت نرفض رفضاً باتاً ونستنكر تشبيه الاذان مع المفرقعات واطلاق النار وهذا الوصف من قبل ريفيفو يمس بالدين واهالي اللد العرب.
وتابع بالحديث "الأذان والشعائر الدينية ليست ازعاج ويحق لنا القيام بشعائرنا الدينية في بلدنا ومهم ان يعرف ان الدين وحرية العبادة من اسس ومبادئ حقوق الانسان، الاذان والشعائر الدينية ليست ازعاج ونقترح لمن لا يروق له صوت الاذان ان لا يختار السكن في مدينة مختلطة يوجد بها تعدد ديانات، وان لا يختار السكن بجوار المسجد، اقتراحنا للعنصري ريفيفو ان يهتم في البنية التحية والمجاري والشوارع والارصفة والمدارس، لان هذا عملة وان يبتعد عن الدين والمس بالشعائر الدينية لكي لا يشعل نار في البلد نحن بغنى عنها، واقتراحنا الاخر لرئيس البلدية هو ان يستثمر برفع الوعي للحيز العام ومنع المفرقعات والازعاج لدى المواطنين ابتداءً من رياض الاطفال والمدارس وبواسطة القانون.

حرية العبادة ويحترم الاذان وضرورة رفعه والمناداة الى الصلاة

وهذا في بيان صادر من رئيس بلدية اللد يائير رفيفو قال"انه " اول واكثر من يحترم رفع الاذان واداء وحرية العبادة في كل الاماكن المقدسة ودور العبادة" كإنسان مؤمن بالله تعالى، وبرسله ومتدين انني احترم حرية العبادة لكافة سكان المدينة وهذا ما تقوم به ادارة وقيادة البلدية وبعكس ما اشيع، ليس هناك اي نوايا او هدف للمس بحرية العبادة او رفع الاذان .
واضاف البيان "جاءت اقوال وتأكيدات رفيفو هذه في اعقاب ما تم نشره مؤخرا من قبل اللجنة الشعبية وائمة المساجد، اذ اكد ان المطلب من خفض اصوات مكبرات الصوت كان لكل دور العبادة في المدينة وجاء في اعقاب شكاوى مواطنين وصلت لمكتب مراقب الدولة وتم تحويلها للبلدية التي قامت بدورها بالتواصل مع الجهات المعنية ومنها ائمة المساجد والمجلس الديني اليهودي، وطلب تخفيض حدة مكبرات الصوت خاصة في ساعات الفجر، وقد تم فصل اربعة مكبرات صوت من اماكن مختلفة تابعة للكنس اليهودية بالمدينة بهدف الالتزام بقانون منع الازعاج، لكن هناك من حاول تصوير الامر بشكل خاطئ ومغلوط على انه موجه من قبل البلدية والشرطة ضد المساجد على خلفية دينية

وأكد رئيس البلدية المحامي يائير رفيفو انه مع حرية العبادة ويحترم الاذان وضرورة رفعه والمناداة الى الصلاة وليس هناك اي مخطط او سياسة لمنع رفع الاذان كما نشر والمطلب و امر شرعي جاء وفقا للقانون ولمراعاة مشاعر المواطنين العرب واليهود في ان واحد خاصة بساعات الفجر.
ليس هناك اي رغبة بالمس بحرية العبادة لأي جهة كانت والعكس هو صحيح البلدية تعمل على دعم التعايش والتسامح بين الاديان وبين سكان المدينة وليس هناك اي تمييز ضد اي جهة كانت ويحق للجميع التمتع بجودة حياة وهدوء وبالمقابل المحافظة على حرية العبادة وسيادة القانون وحسن الجوار والتعايش والتسامح والخصوصية الثقافية وحقوق الانسان للجميع"

واختتم بالبيان للد مدينة مختلطة ومثال للتعايش المشترك ومبادئ التسامح والتفاهم بين جميع الاديان السماوية ويتوجب على الجميع الحفاظ على الحياة المشتركة وعدم تأجيج الخواطر ومحاولة اثارة الفتن ومطلب الساعة من الجميع وخاصة منتخبي الجمهور اعضاء البلدية اليهود والعرب دون استثناء العمل بمسؤولية والتحلي بالصبر بهدف الحفاظ على القانون واحترامه".