منى خطيب – معرض "المطر الاسود"

اقيم اليوم معرض "المطر الأسود"، في مركز إدموند دي روتشيلد، والذي يضم أعمال لـ 8 فنانين .


يستخدم الفنانون الثمانية المشاركون في المعرض ممارسات مشابهة لتلك التي يتبعها كتاب الخيال العلمي، ويجلبون إلى وسط المسرح أنواعًا مختلفة من الخيال ويبتعدون عن الواقع من أجل الإشارة إلى الاضطراب الذي يحيط بهم أو تفاديه، ومنى خطيب هي الفنانة العربية الوحيدة المشاركة في معرض، "المطر الاسود".

وفي حديث مع منى خطيب، قالت: "كنت أتحضر لمشروع تخرجي من الجامعة، وامر بفترة انتقالية من أجل الزواج، ومن هنا بدأت الفكرة عندما كنت بفترة تحضيرية ليوم زفافي، استخدمت ملابسي وعملت شريط يربط بين بيت اهلي، وبيتي الذي سأستقل به، لتعزيز الترابط، واكثر ما تأثرت به هو عندما بدأ العديد من الاشخاص يزورون مشروعي، ويتنقلون بين الملابس شعرت وكأن شخصا ما "اقتحم جسدي"، جميعهم يكشفون منى".
وأكملت خطيب: "عندما جاءت سالي جستل صاحبة معرض "المطر الاسود"، اعجبت بالفكرة واختارتني من ضمن الفنانين لأشارك به، وقمت بتطوير الفكرة، لأتحدث عن فترة "الحظر" التي مررنا بها جميعا، لأربط ما بين المصابين بفيروس كورونا، وأهل المصابين، وملابس وفيات فترة كورونا، لأننا لا نستطيع ان نعطيهم الدعم بفترة المرض، اخذت ملابسهم من اجل أن نمنحهم الدعم، جمعت ما بين ملابس النساء الذين عانوا، والنساء والفتيات الذين رحلوا نتيجة فيروس كورونا، لنعزز الترابط، ونمنحهم القوة والدعم".
وأضافت: "سنعلق سلسلة الملابس خارج بناية المعرض، "كحبال زينة"، النظرة الاولى ستكون معبرة عن احتفال في المنطقة، لكن عندما تقترب من المعرض، ستكتشف مدى المعاناة، والقوة التي احاول ان اجسدها، والوجع، مجموعة من الملابس، تعبر عن منى، عن غير منى، سيدركون معنا هذه السلسلة وكيف اصبحت حلقة وصل بيننا وبين الاخرون".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]