احيا الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني اليوم ذكرى النكبة مستذكرين قراهم وبلداتهم التي تهجروا منها.
ومن بين القرى، وصل المئات اليوم إلى قرية الدامون المهجرة، حيث التقوا متحدثين عن تاريخ البلدة ونكبتها وتهجيرها للأجيال القادمة.
وفي السياق، تحدثت سميرة عثمان، أم سميح، والتي هجرت من البلدة عندما كان عمرها 10 سنوات مؤكدة أنها لا زالت تذكر كل التفاصيل.
وأوضحت أنّ الجيش قام بإخراجهم حيث نزحوا إلى الصنبعة ولاحقًا عادوا إلى طمرة، مشيرة أنه حتى ولو بعد حين تبقى رغبتها في السكن في قرتها وايقاد كانون يكفيها.
وتطرقت إلى التكافل الاجتماعي في تلك الأيام ومساعدة أهل القرية لبعضهم البعض مضيفة أنّ هذه القيم غائبة اليوم عن مجتمعنا الأمر الذي يفسر تفشي العنف.
[email protected]
أضف تعليق