ابنة المرحومة قدمت شهادة للشرطة على جريمة .. فبدأت التهديدات، شبهات حول سبب مقتل سهى منصور

أفاقت الطيرة على ذات الصدمة التي أصابتها بالأمس، صدمة أثرها لا يزول بسهولة، بعد مقتل الشابة والأم سهى منصور في مركز التجميل الذي تعمل به برصاصات غدر أطلقها مجرمٌ وهرب.

ميسم جلجولي، رئيسة مجلس نعمات في المثلث، وهي صديقة للمرحومة، قالت لـ"بكرا": "حياتنا باتت تفتقد لأبسط الحقوق، الحق بالحياة، الأمان، حتى منزلنا الذي يعتبر اكثر مكان يجب ان يكون داخله الامان، اصبح يفتقره، ولا يوجد اي جهة يمكننا أن نتوجه إليها لمساعدتنا.

وتابعت:  "وفق الشبهات، فإن ابنة القتيلة، شهدت قبل فترة على جريمة احراق سيارة، حيث اخذت الشرطة شهادتها، وبدأت بعدها التهديدات تصل العائلة، وصلنا إلى مرحلة نرى فيها الجرائم أمامنا ولا نستطيع أن نتكلم خوفًا على حياتنا.

أكملت: "سنقوم بوقفات احتجاجية تعبر عن غضبنا، وبينها وقفة اليوم الساعة 20:30 بجانب دوار البلدية في الطيرة".

وختمت قائلةً: "مجتمعنا لا توجد فيه لا قيم ولا اخلاق، فقط وحوش بلا ضمائر، ويجب ان نحاسب أنفسنا كمجتمع كيف وصلنا الى هذا الحد من العنف".

وحول مظاهرة اليوم، هذا ما جاء في الدعوة:

يوم أمس وفي وضح النهار وصلت ايادي الغدر الى سهى منصور: الامرأة الشابة، الام والزوجة العصامية.
أي حياة هذه؟ أن تنهض في كل صباح وشعور الخوف يسيطر عليك، أن تسمع صوت الرصاص في كل ساعات اليوم، أناس أبرياء يُقتلون دون أي رقابة أو محاسبة؟ كم هو مخيف ان تسأل نفسك: متى سيصل الدور الى أحبائي أو ربما الي؟
سنلتقي مساء اليوم، الثلاثاء، عند دوار بلدية الطيرة تمام الساعة 20:30 في وقفة حزن وغضب على سهى وعلى كل ضحايا الجريمة في مجمتمعنا.