يوفال فاجنر: من حق ذوي الاحتياجات الخاصة العيش بشكل طبيعي

تلقى يوفال فاجنر رئيس ومؤسس جمعية "اتاحة" جائزة تكريمية من قبل الجامعة المفتوحة، وذلك تقديرا على عمله الدؤوب من اجل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، والحصول على مساواة تامة في كافة القطاعات، ويأتي هذا بعد أصيب يوفال فاجنر بشلل، أوقف حركته، واصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة، عن عمل جمعية اتاحة وأهدافها تحدث مراسلنا م يوفال فاجنر الذي قال في بداية حديثه تحدث عن جمعة إتاحة إسرائيل، والتي تأسست سنة 1999 لتعزيز الإتاحة من أجل تمكين الأشخاص مع إعاقة وأبناء عائلاتهم في الإنخراط في المجتمع، بمساواة، حق، كرامة وإستقلال تام.

يوجد في إسرائيل 1,600,000 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة

وأضاف :" تعمل الجمعية من اجل تعزيز الإتاحة وتحسين جودة المعيشة لجميع أنواع الإعاقات، بما في ذلك إعاقة جسدية، إعاقة حسية – يتضمن الأشخاص مع إعاقة سمعية وبصرية، إعاقة عقلية تنموية وإعاقة نفسية. ذلك يتضمن الأشخاص مع إعاقة من الجيش ومتضرري أعمال عدائية، أشخاص مع إعاقة نتيجة حوادث طرق، أشخاص مع إعاقة نتيجة حوادث عمل، أشخاص مع إعاقة نتيجة لمرض أو تشويه، المسنين وغيرهم. وفق المكتب المركزي للأبحاث يوجد في إسرائيل 1,600,000 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة ".

مساواة

واسهب :" تهدف الجمعية لخلق وضع فيه لكل شخص منى ذوي الاحتياجات الخاصة في إسرائيل يمكن العيش بشكل طبيعي في كل مجالات الحياة (المهني، الثقافي، السياحي، الحضاري والرفاهية).كل ذلك بكرامة، مساواة وإستقلال وبذلك تحسين جودة المعيشة وذلك من خلال رفع الوعي حول موضوع الإتاحة والأشخاص مع إعاقة.

واتاحة الوصول الى المباني، البنى التحتية، أعمال، منتزهات وحدائق التي تخدم الجمهور. إضافة الى اقناع المؤسسات المختلفة من اجل تقديم الخدمة في أكبر عدد من المنظمات، أعمال، سلطات ووزارات حكومية التي تخدم الجمهور. من اجل تعزيز مساواة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. ونقوم بتعليم الشباب في إسرائيل من خلال مشاريع مختلفة عن الإتاحة ومعرفة حاجات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. اضافة لذلك نقوم بسن قوانين تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على الحصول على المساواة التامة في كافة المجالات"

جغرافية البلد العربي لا تلائم ذوي الاحتياجات الخاصة

وبما يتعلق بالمجتمع العربي قال :" في المجتمع العربي يأتي التطبيق اقل وهذا ينبع من عدة أسباب ، بداية جغرافية البلد العربي لا تلائم ذوي الاحتياجات الخاصة، نتيجة للظروف الصعبة في البنية التحتية، إضافة الى ثقافة الناس التي لم تستوعب حتى الان بانه يتوجب عليها مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث هنالك من يتفهم احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، وهنالك من يقول هذا الامر لا يهمني، ومن ناحيتي يمكنهم البقاء في البيت وعدم الخروج".

واختتم :" الجمعية تنشط لرفع الوعي حول موضوع الإتاحة ومدى أهميته للأشخاص مع إعاقة لدى جماهير الهدف المختلفة بينهم متخذي قرارات، اعضاء كنيست، سلطات محلية، الجمهور العريض والشباب في أرجاء البلاد. كل ذلك بواسطة حملات ترويجية، علاقات عامة، مؤتمرات تتعلق بموضوع الإتاحة، أحداث خاصة وكبيرة، محاضرات، بما في ذلك إعطاء معلومات من قبل عدة مختصين في مجال الإتاحة ولقاءات دون وساطة مع أشخاص مع إعاقة".