اكد الفلسطينيون وقوفهم وتضامنهم مع الأردن الشقيق إزاء المخططات التي تستهدف زعزعة امنه واستقراره الداخلي.

وقال حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح ل بكرا " اننا نؤكد تضامننا مع الأردن شعبا وملكا وحكومة في وجه كل المؤامرات التي تستهدفه" معتبرا ان "أمن الأردن جزء لا يتجزأ من الامن الفلسطيني واي محاولة للمساس بهذا الامن هو مساس بالشعب الفلسطيني".

وأضاف عبد القادر " نقدر الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله في الدفاع عن مدينة القدس والاقصى وعن القضية الفلسطينية" مؤكدا ان هذه المؤامرة تستهدف ثني الأردن عن تحمل مسؤولياته الوطنية والقومية تجاه امته العربية.

وقال حجازي الرشق رئيس لجنة تجار القدس ل بكرا ان محاولة الانقلاب الفاشلة التي خطط لها لقلب نظام الحكم تهدف لرفع الوصايا الهاشمية عن المقدسات الإسلامية والمسيحية والموافقة على صفقة القرن وتعويض اللاجئين الفلسطينيين وحل مشكلة المخيمات والوطن البديل وتصفية القضية الفلسطينية بالكامل.

منح الجنسية

واكد ان الاردن وفلسطين وحدة واحدة وشعب واحد، مشيرا الى موقف الأردن الدائم والداعم لشعبنا وقضيتنا، فالأردن هي الدولة العربية الوحيدة التي منحت اللاجئين من أبناء شعبنا الجنسية الأردنية وجنبتهم عذاب ومأسي وذل وثيقة السفر وساوتهم بالأردنيين بالحقوق والواجبات ولهم حق الترشح والانتخاب ووصل الكثير منهم إلى مناصب عليا كنواب ووزراء حتى رئاسة الوزراء مثل دولة رئيس الوزراء طاهر المصري وغيره ممن تقلدوا مناصب رفيعة في الديوان الملكي.

دور الأوقاف

وأضاف لا ننسى دور وزارة الأوقاف الأردنية ودائرة الأوقاف الإسلامية في القدس من توظيف أكثر من ألف موظف وأكثر من مائة أمام جامع وأكثر من ١٥ الف طالب وطالبة من أبنائنا يتلقون تعليمهم في مدارس التابعة للأوقاف أضف إلى ذلك الدعم المالي الدائم خاصة للقدس ومن يسكنون فيها من الأجرة الرمزية السنوية للبيوت ولا ننسى دعم تجار القدس في الأجرة الرمزية لأكثر من 460 محل تجاري في القدس وفي هذا المقام لا ننسى مكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني بإعفاء ألتجار والسكان في القدس المستأجرين للأملاك الوقفية من اجرة محلاتهم وبيوتهم لعام ٢٠٢٠ اضافة لذلك ما قام به سمو الأمير غازي والصندوق الهاشمي من إعادة ترميم وتجميل العمارات الوقفية والمحلات التجارية من منتصف شارع صلاح الدين وحتى آخر شارع السلطان سليمان بالقدس.

يقظة الشعب

د. أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية في جامعة القدس قال في مقال له " قد يكون ما جرى في الاردن الشقيق ليس محاولة انقلاب، فالانقلاب في هذه البلد الحبيب صعب جداً، ليقظة الشعب الاردني ورشده ونضجه، ولاحترافية المؤسسة الامنية، ولان النظام الاردني لم يكن في يوم من الايام دموياً او متغولا او محتكرا للسلطة. الاردن، أدرك منذ بداية التسعينيات ان العالم يتغير، وان الحكمة تقتضي المرونة والاستيعاب والحوار والمشاركة المرشدة."

وأضاف " يخرج الأردن الآن أقوى بكثير، حيث اثبت ان مؤسسة العرش قادرة على التصرف السليم في الوقت المناسب، وأن مؤسسة العرش هي الضامنة والحامية والعنوان، وإنها تقطع الطريق على من يريد ان يبذر الفتنة والشقاق، وقطع دابر من يريد ان يتحول الى ادوات لتنفيذ مخططات تدمر مستقبل الأردن ورسالته."


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]