رأى د. اوري غولدبرغ المحاضر والمحلل السياسي ان ما يحصل بين المشتركة والموحدة هو خطاب سياسي جديد نحو مستقبل سياسي اهر سيؤثر على السياسة العامة في إسرائيل وقال: اعتقد منذ فترة ان هناك إمكانية ان يدعم منصور عباس وقائمته حكومة نتنياهو، وهو منطق يشبه منطق المتدينين اليهود في السياسة اليهودية في إسرائيل، منصور عباس يحاول من خلال خطابه ان يوصل ان ما يهمه هو خدمة الجماهير العربية وابطال قوانين تمس بهم مثل قانون كامينتس والهدم في النقب وان يطلب ميزانيات ومكتب حكومي للشؤون العربية وبالتالي يدعم نتنياهو وفي النهاية يحصل على الحقوق المدنية وهذا هو التقسيم الذي يكون في إسرائيل خصوصا ان المواطنين العرب هم من يريدون ان يكونوا مواطنين بحق ويحصلون على حقوقهم في دولة ديمقراطية عكس اليهود الذين يحاولون دائما الحفاظ على امن الدولة ويخدمون في الجيش.

المشتركة من جهة والقائمة الموحدة من جهة أخرى يعكسون مستقبل دولة إسرائيل

وتابع: اعتقد انه يحصل هنا امر مهم المشتركة من جهة والقائمة الموحدة من جهة أخرى يعكسون مستقبل دولة إسرائيل ان يكون مستقبل يميني رأسمالي متدين او يساري في دولة رفاه، وهذا جيد ان هناك مناورات بين اليسار واليمين في الأحزاب العربية وفي هذه اللحظة لا نشهد ذلك لدى الأحزاب اليهودية حيث ان كل الأحزاب اليهودية يمين او يسار يشبهون بعضهم البعض، بينما القوائم العربية لديهم خطاب جديد وانا أرى ان عباس سيدعم حكومة نتنياهو وسموترش سيتقبل ذلك ربما بن غفير لن يقبل ولكن بكل الأحوال نتنياهو لا يريد بن غفير.

وعود الأحزاب تجر الى انتخابات خامسة

يوآف شتيرن المحلل اليساري قال: نتائج الانتخابات تجر الأحزاب خلف وعودها. يا اما ان تقرر الأحزاب اليمينية الجلوس حول طاولة الحكومة إلى جانب الأحزاب العربية أو الانضمام إلى حكومة متهم بالفساد، خيانة الأمانة الرشوة والاحتيال. كل هذا ينبع من رفض الحريديم كسر اقوى تحالف في السياسة الإسرائيلية في العقد الأخير مع نتنياهو. فالسؤال الآن أي وعد تفضل أحزاب اليمين أن تخلفه، رفض التحالف مع الأحزاب العربية أو الانضمام إلى حكومة نتنياهو؟ وإذا كان القرار القيام بالوعود، فهذا يعني اننا مقبلين على جولة انتخابات خامسة قريبا جدا.

انتخابات خامسة

المحلل السياسي عكيفا الدار قال بدوره: المركب الأساسي في النقاش حول الحكومة القادمة والوضع السياسي يتعلق بالتقدير الفعلي حول الذهاب الى انتخابات خامسة ومدى الاضرار التي ممكن ان تحصل جراء ذلك، كل رؤساء الأحزاب ينظرون الى انتخابات خامسة ويريدون ان يصوروا لمنتخبيهم انهم حاولوا خدمتهم، كل طرف يقوم بحسابات كثيرة ودقيقة قبل اتخاذ القرار حول أي طرف سيدعم، لذلك الأمور غير واضحة حتى الان.

دورون كوهين الصحفي الإسرائيلي اكد بانه لا يرى أي إمكانيات لتشكيل حكومة في الوقت الحالي وقال: اردت ان تكون حكومة يمين مع منصور عباس والقائمة الموحدة واعتقد ان هذه الخطوة كانت مناسبة جدا للحياة المشتركة بين العرب واليهود واتأمل ان يحصل ذلك، الا انني لا أرى ان بينيت سينضم الى نتنياهو ويصبح معسكره 61 ولا أرى أيضا انه ممكن تشكيل حكومة متينة مع لابيد وساعر وبينيت، بينما اريد حكومة برئاسة منصور عباس واقدر انه ستكون انتخابات خامسة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]