اثارت تصريحات رئيس الدولة رؤوفين رفلين من انه يجب على منتخبي الجمهور ان يصغوا لمطالب الشعب في إسرائيل بإقامة روابط خارجة عن المألوف وتعاون يتجاوز الحدود بين القطاعات المختلفة اثارت ردود فعل متباينة في الحلبة السياسية .

وقال عدد من اقطاب حزب الليكود هم رئيس الكنيست ياريف ليفين والوزيران يوفال شتاينتص وامير اوحانا أن رئيس الدولة لا يحسم نتائج الانتخابات بل يجب عليه عدم المشاركة في اللعبة السياسية. وبدورها قالت الوزيرة الليكودية ميري ريغيف ان اقوال رفلين هذه تبرهن من جديد ان تصرفاته ناجمة عن اعتبارات غريبة داعية إياه الى إعادة صلاحية تكليف مهمة تشكيل الحكومة الى الكنيست. وقالت انه لا يليق برئيس دولة سينهي مهام منصبه بعد حوالي الشهر ان يتخذ قرارات خارجة عن العادة المتبعة منذ سنين طويلة.

وبدوره قال رئيس حزب شاس الوزير اريه درعي انه واثق من ان يعهد الرئيس رفلين الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأليف الحكومة المقبلة لضمان استقرارها. ومن جهته قال رئيس حزب كاحول لافان الوزير بيني غانتس انه لم تبق ولو مؤسسة رسمية واحدة ولم يحاول نتنياهو وما وصفهم بشركائه للجريمة من المس بها.

وقد رفض الرئيس ريفلين بشدة الانتقادات الموجهة اليه وقال انه حبذا لو ان النواب الليكوديين لم يتفوهوا بمثل هذه التفوهات .

تصريحات رئيس الدولة

وكان رئيس الدولة رؤوبين رفلين قد قال إنه لا حاجة لوصف الوضع الذي آلت اليه السياسة الاسرائيلية في الاعوام الأخيرة، خصوصًا بعد اجراء اربع جولات لانتخابات عامة في غضون عامين. واضاف الرئيس رفلين خلال تسلمه نتائج الانتخابات الرسمية من رئيس لجنة الانتخابات المركزية القاضي عوزي فوغلمان في مقر رؤساء اسرائيل بأورشليم القدس، قبل ظهر اليوم، ان هذه النتائج هي الرسمية وهي تعبر عن ارادة الشعب.

كما أوضح الرئيس رفلين انه سيجري المشاورات النيابية في اسرع وقت ممكن لاختيار الشخصية البرلمانية الاوفر حظا لتشكيل حكومة، قادرة على ادارة شؤون الدولة وتمرير ميزانية عامة ومعالجة اثار الازمة الصحية والاقتصادية، وقادرة ايضا على توحيد صفوف الشعب وسد الفجوات الاجتماعية والاقتصادية ومعالجة المشكلات السياسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]