تعيش حيفا، حالة من الغضب والقلق، في اعقاب مقتل الشاب منير عنبتاوي على يد عناصر الشرطة، الثلاثاء في حي وادي النسناس.
وقالت الناشطة الحيفاوية افنان اغباريّة لـبكرا: قتل منير عنبتاوي يتناسب مع تعامل الشرطة العنصري مع العرب وسهولة قرار القتل دون غيره من الامكانيات، قتل منير ذكرني بقتل مصطفى يونس من عرعرة بمستشفي تل هشومير بسبب نقاش على الكمامة قتله الحارس امام امه، اقدم التعازي للعائلة ، وقلبي مع أمه التي دعت الشرطة كي تحمي ابنها فقتلوه .
عملية التشريح
وبدوره، قال مدير عام مركز "مساواة" - جعفر فرح لبكرا: سترسل عائلة عنبتاوي طبيب من جهتها لمرافقة عملية تشريح منير عنبتاوي بمركز الطب الشرعي ابو كبير بناء على طلب المحامي البير نحاس من مركز مساواة.
وانهى حديثه قائلا: أعربت عائلة عنبتاوي عن غضبها من قتل ابنها المريض نفسيا من قبل رجال الشرطة حيث يتضح من معاينة الجثمان بمستشفى رامبام ان اكثر من ٣ رصاصات اطلقت على جسده. وكانت والدته قد طلبت مساعدة الشرطة لتحويل ابنها للعلاج الطبي. حيث تلقى العلاج بمستشفى للامراض النفسية.
التحقيقات تأخذ مجراها
ومن جانبه، قال امير الجماعة الاحمدية في البلاد - الشيخ محمد شريف عودة لبكرا: نأسف على قتل الشاب عنبتاوي ، نأمل أن تأخذ التحقيقات مجراها الصحيح وأدعو افراد الشرطة لعدم استعمال العنف المفرط وسهولة الضغط على الزناد، فإن مجمعنا عانى كثير من العنف المفرط من قبل افراد الشرطة وكذلك القتل.
وقال سكرتير التجمع في حيفا - بلال حصري لبكرا: صعقنا بخبر اطلاق النار على المرحوم منير عنبتاوي الساعة الثانية عشر ظهراً ، وقد توجهت الى مكان الحادث بجانب بيت العائلة شارع السلط في حيفا ،حيث تواجدت الشرطة بكثافة . دخلت الي بيت العائلة ، حيث تواجدت الام لوحدها ووصل نبأ الوفاة من المستشفى ، لدعم العائلة ومد المساندة .وبحسب رواية الام ، الشاب منير عنبتاوي والبالغ من العمر 33 عاما ، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة .وبحسب شهود عيان فقد اطلق رجال الشرطة على الاقل ٣ عيارات نارية اصابته في منطقة الظهر نقل على اثرها الى المستشفى وهناك تم الاعلان عن وفاته . واضح ان الشرطة تفتقد للمهنية ولم تعد تميّز بين الخطر ام لا .هنالك فيديو من مكان الحادث سرب ولكنه لم يكشف الحقيقة كاملة ، الشرطة تسرعة بالضغط على الزناد بينما هنالك حلول اخرى ، مثل الغاز الفلفل وما شابه.
وتابع: لا يمكن السكوت على هذه الاعمال ، وجاري الاتصالات لملاحقة الشرطي قضائياً .
واختتم حديثه: حالياً نحن بجانب العائلة بإنتظار جواب التشريح من أبو كبير ويوجد غموض بالنسبة لمن اطلق النار ، هل هو الشرطي الذي تعارك معه ام الشرطي الآخر من الخلف .
[email protected]
أضف تعليق