أعيد فتح المسرح والبرامج الثقافية من جديد، بعد إغلاقها لمدة طويلة بسبب جائحة كورونا التي أصابت العالم، وقد فرحة كبيرةعلي المسرحيين والفنانين في البلاد بعودة المسرح والنشاطات للعمل.
في هذا السياق تحدث مراسلنا مع بعض الفنانين والفنانات أعربوا جميعًا عن سعادتهم بالعودة، وقال الممثل اياد شيتي: " بعد انقطاع دام نحو عام عن الجمهور، يعود مسرح المجد الحيفاوي لمداولة نشاطه الفني وعروضه المسرحية، منها مسرحية عايشه التي تلقي الضوء على موضوع العنف والجريمة ضد المرأة، وايضا نلتقي مع جمهورنا الكريم.
وأضاف: ما يوجهنا في هذه العودة، هو شحة قاعات التدريبات، فنحن مسرح المجد يجمعنا 17 انتاج اغلبها للكبار، ومنها للأطفال، وعلينا بعد غياب سنة كاملة ان نقوم بالتحضيرات والتدريبات والمراجعات المكثفة قبل أي عرض من تلك العروض وقاعات التدريب تكون مكلفة، مع ذلك نحن سعادة بالعودة للمسرح والفن.
شغف كبير
اما الفنانة بروين عزب فقالت: شهدت الايام الأخيرة من العام الحالي عودة تدريجية للفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية، بعد توقف دام سنه كامله و بسبب جائحة كورونا، بعد انقطاع وعوده قطاعات مختلفة منها السينما والموسيقى ومعارض للفنون التشكيلية، بالذات عوده المسرح ملك الفنون الذي ظل مهمّشا ومعطّلا حتى إشعار آخ، وكان قد أثار لدى البعض منا حالة من الاستياء وعدم الرضا والغضب واليأس، ولكن وبعده عوده العروض وافتتاح المراكز الجماهيرية وقاعات العروض، وتمخض عن هذا الافتتاح عوده ابي الفنون المسرح مما زادنا شوقا وشغفًا من وتابعت بالحديث "جميع المسرحيين والممثلين الزملاء وزادنا سعادة وطاقات والعودة للعروض والوقوف على خشبه المسرح امام الجماهير الغفيرة والمحبة والداعمة للمشهد الفني والثقافة والارتقاء، اتمنى ان نلتزم بتعليمات وزارة الصحة لكي يتسنى لنا كمسرحيين وفنانين الاستمرار بالعروض الفنية والرسالة التربوية والاجتماعية والثقافية لجمهورنا العربي الداعم للحراك الفني دائما وابدا.
من جانبها قالت الممثلة هيام ذياب: شغف، شوق وحنين بعيون الجمهور قبل الممثلين، عودة بعد غياب سنة، واشتياق شهور لسماع همس الجمهور ورائحة ناس متعطشة لقصة وصراع وشخصيات، عودة عادت معها الحياة، والنبض، والطاقة للإنتاج والانطلاق بأعمال جديدة، بعد جولة عروض على مدار شهر آذار ، بين البلدان ولهفة الناس بعد كل عرض، والقاعات المليئة بالناس، ما هو إلا دليل على تعطش الجمهور للأمسيات الثقافية والمسرحيات بكل أنواعها، جمهور المتطعمين والجو الآمن نسبيًا والالتزام بالتعليمات هي الحل الوحيد حاليًا، لتعود مياه الفن لمجاريها، لا تعب ولا جهد ولا مشقة بل متعة ومتعة بعد كل عرض، دافعية للمزيد من الان.
[email protected]
أضف تعليق