قامت لجنة الممرضين والممرضات في مستشفى العائلة المقدسة – النمساوي، اليوم الاثنين، بتظاهرة احتجاجية ضد إدارة المستشفى، وذلك احتجاجا على عدم الاستجابة لطلباتهم، وهضم حقوقهم المتراكمة منذ عدة سنوات، وذلك بناء على عدم وجود اذان صاغية لطلبات الممرضين، ورفض الجلوس معهم على طاولة المفاوضات.
الإدارة أغلقت جميع الأبواب
عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع رئيس لجنة الممرضين والممرضات في مستشفى العائلة المقدسة طوني مرجية الذي قال:" غدا الاثنين سوف نقوم بتصعيد الإجراءات وذلك بوقفة احتجاجية بمشاركة الممرضين والعاملين في المستشفى ضد سياسة إدارة المستشفى، للتعبير عن الغضب تجاه الإدارة، وتأتي هذه المظاهرة بعد سلسلة من المحاولات من اجل الجلوس مع الإدارة، ولكن للأسف الإدارة أغلقت جميع الأبواب، حيث الحديث يدور حول مفاوضات جرت قبل سنة، قبل انتشار وباء الكورونا، حيث لم نشهد أي اهتمام من الإدارة بقضايانا الملحة، لذلك توجهنا لنقابة الهستدروت التي تقف اليوم بجانبنا، نهدف من خلال هذه المظاهرة هو إيصال صوتنا لكي نحصل على حقوقنا وحقوق العمال".
طرق ملتوية
وأضاف رئيس لجنة الممرضين:" نعمل اليوم بدون ان يكون لدينا اتفاق "كيبوتسي" مع إدارة المستشفى، للأسف إدارة المستشفى تتبع نهج القريب من الصحن يأكل، والبعيد لا يوجد له شيء ، وللأسف الإدارة تستعمل طرق ملتوية، طريقة فرق تسد، الطواقم الطبية تعمل ساعات إضافية، ولا يتم دفعها، إضافة الى العطل والاعياد من سنوات لم يتم دفعها ، ما كسر ظهر البعير في الفترة الأخيرة اخذوا من كل عامل ما يقارب 60 ساعة من العطلة السنوية، لانهم وصلوا للحد الأقصى، ويأتي هذ بعد ان طلبت الإدارة منا عدم الخروج الى عطلة في العام الماضي بسبب ازمة الكورونا ، لان وضع المستشفيات كان في خطر، لذلك كل أيام العطل التي تم جمعها تم اخذها من قبل الإدارة".
هنالك من ترك مهنة التمريض وفتح دكان بوظة وفلافل
وأضاف مرجية:" سوف نواصل احتجاجنا وسنصعد النضال حتى الوصول الى القضاء، حتى نعيد كامل حقوقنا، حيث لا نشعر بضمان حقوقنا ولا يوجد ارتياح كامل لاستمرارية العمل ، حيث هنالك الكثير من الايدي العاملة التي بعد سنوات عمل طويلة تركوا العمل، ومنهم من فتح دكان بوظة، واخر دكان لبيع الفلافل، حيث الحديث يدور حول ممرضين وممرضات مع شهادات عالية وسنوات في التعليم الاكاديمي، لذلك نهدف لتحسين ظروف العمل والمساواة مع مستشفيات المجتمع العربي، على الأقل حقوق مماثلة لمستشفى الإنجليزي، وليس كالمستشفيات اليهودية، او المستشفيات الحكومية.
واختتم :" نريد الاجر الأدنى للممرضين ، ويأتي هذا بعد ان حصلت المستشفيات الاهلية قبل فترة وجيزة على ميزانيات ، ولكن للأسف لم يكن لنا حصة من هذه الميزانية".
ليس لنا علم
وفي حديثنا مع مدير المستشفى الدكتور إبراهيم حربجي قال بان هذا الموضوع ليس من اختصاصه وانما الامر يعود الى الإدارة المالية في المستشفى.
وردت دليلة ياور خوري مساعدة المدير الاداري العام حيث قالت:" بانها اليوم تتواجد في عطلة العيد مع عائلتها ولا تستطيع الحديث". اما سمعان ميخائيل المسؤول عن الحسابات في المستشفى قال بانه ليس على علم بالمظاهرة الاحتجاجية
[email protected]
أضف تعليق