انتهت الانتخابات، وحصلت الأحزاب العربية على 10 مقاعد فقط، بعدما كانت 15، وكانت نسبة التصويت منخفضة، والصدمة الأكبر للقائمة المشتركة التي حصلت على 6 مقاعد فقط.

حول أسباب انخفاض نسبة التصويت، وكل التطورات الأخيرة، قال الخبير الاقتصادي د.رمزي حلبي : "لا شك بعد سنتين من الشلال ومن العاقة في كل مجالات الحياة في اسرائيل، يريد المواطن العربي ان تكون هناك حلول، لقضايا البطالة وتوفير اماكن عمل، لذلك الامور التي يتحدث عنها منتخبو الشعب لم تكن بهذا الاتجاه بشكل الصحيح والان يقول المواطن البسيط حان الوقت لكي يعمل هؤلاء الاشخاص السياسيون لمصالحتنا لذلك لا يكتفي المواطن بالإشعارات وهذا كان عقابهم.

معاقبة 

الناشطة الاجتماعية منال باسم، قالت: "أظن انه قد قام مجتمعنا العربي معاقبة القيادات كافة الصالح منها والطالح لكن لا يمكننا ان نتغاضى ايضا انه قد قام بمعاقبة نفسه وجلدها، مؤسفة جدا نتائج الانتخابات بل وصادمه ايضا فاقت كل التوقعات ، الاقتراع حق من اهم الحقوق لنا وهو لاختيار نُخبة تقوم بإيصال صوتنا بل وتمثلنا ك اقليه داخل البرلمان الاسرائيلي العنصري المتحيز، وهذا الانحدار والتدني بعدد المقاعد العربية داخل الكنيست سيعود علينا جميعا بالأضرار، على كافة الأصعدة بل واخشى ما اخشاه ان تكون عواقبه وخيمة.

وتابعت بالحديث: "من وجهة نظري كان لابد من التصويت بغض النظر اي من الاحزاب العربية تجدها افضل كلٌ حسب نظرته وانتمائه فالتعددية امر شرعي ومتاح والاختلاف كذلك بالآراء والاختيارات امر طبيعي، بل وصحي حيث يقوي الروح التنافسية ومحاولة اثبات الأفضلية بين التيارات المختلفة والذي سيعود بالفائدة على الناخب والجمهور، لكن اجد عدم التوجه للصناديق والمقاطعة وقلة الوعي السياسي ومحاولة، تربية الاحزاب العربية ، سيجعل منا فريسة سهلة للأحزاب اليهودية وخاصه اليمينية منها للنيل من حقوقنا ومستحقاتنا بل وتهميشنا اكثر ويشكل خطر على وجودنا بشكل عام.

ردة فعل غير كافية 

اما الناشطة الاجتماعية والسياسية، اسمهان جبالي قالت: "المواطن العربي نعم كانت ردة فعله واضحه لكنها لم تكن كافيه من كثرة الاستياء بما حل بهم بظل ازمة الكورونا ومعاناتهم من القوانين العنصرية، وان كانت هناك انتخابات خامسه فالنتيجة ستكون أسوأ، جولة انتخابيه تخلفها جولة".

وأضافت: "وضعنا من سيئ الى اسوء وبهذه الجولة كانت صحوه واعيه من المواطنون وكانت ردة فعل المواطن رده قاسيه لتلقنهم درساً نوعياً رسالة موجهه للأحزاب، أننا لم نعُد كالقطيع ولم تعد الشعارات تحظى باهتماماتهم نفتقد للأمن والامان وضعنا الاقتصادي سيئ ، طلابنا على كف عفريت على الاحزاب ان تعيد حساباتها وترتيب اجندتها وترتيب اولوياتها من جديد نزع ثقة الاغلبية عن الاحزاب سيزيد ان كانت هناك انتخابات خامسة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]