قالت الناشطة سماح سلايمة، مديرة جمعية نعم، أن نسبة التصويت في واحة السلام عاليًا نسبيًا، حيث أن البلد تتميز بالاجندة السياسية الواضحة لمواطنيها، والذين يصوتون للمشتركة أو لأحزاب اليسير، وهنالك قسم مقاطع ايديولوجيًا.
وتابعت: بالنسبة لدور النساء في الانتخابات فالحمد الله ان بطاقات الانتخابات لا تفرق بين صوت المرأة وصوت الرجل وقيمتهم متساوية في عد الاصوات. ما بقي هو استغلال النساء لحقهن في الاقتراع والذهاب للصناديق.
وتابع: للأسف في ظل الهجمة على النسويات في السياسية وملاحقة الناشطات النسويات ومع تدهور مكانة المرأة العربية في ظل الكورونا على كل النساء العمل على تعزيز التمثيل النسوي في البرلمان لتعزيز صوتنا ودفع قضايا المرأة قدماً.
وأضافت: ولكن وللأسف بسبب تفكيك المشتركة من المتوقع انخفاض عدد النساء العربيات من اربعه الى ثلاثة او اقل. وهناك احتمال ان تدخل البرلمان ابتسام مراعنة وغيداء ريناوي زعبي ممثلات عن احزاب صهيونية بدل سندس صالح وايمان خطيب.
[email protected]
أضف تعليق