أعلنت الحكومة الفرنسية مساء أمس الخميس، فرض إغلاق، هو الثالث خلال عام، وأكثر مرونة من الحجرين السابقين، مشيرة إلى وجود "موجة ثالثة" من الوباء في البلاد، التي يقترب عدد الوفيات فيها من عتبة 100 ألف وفاة جراء الفيروس.

وسيخضع أكثر من 20 مليون فرنسي للعزل لمدة شهر، اعتباراً من اليوم الجمعة. على أن تبقى المدارس والمتاجر الأساسية مفتوحة.

القطارات الرابطة بين المدن، اكتظت بالباريسيين الذين أرادوا مغادرة العاصمة الفرنسية اليوم، قبل ساعات من الإغلاق الجديد.

هذا ويتسارع تفشي الوباء بوضوح في البلاد، حيث سُجّلت أكثر من 38 ألف إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وفي ألمانيا، أعلن نائب رئيس معهد روبرت كوخ للصحة العامة لارس شاده اليوم الجمعة، أن البلاد تواجه ارتفاعاً "متسارعاً بشكل واضح جداً" في عدد الإصابات بفيروس كورونا، مرتبطاً بشكل خاص بانتشار النسخة المتحوّرة البريطانية من الفيروس.

وقال لارس شاده في مؤتمر صحافي "من الممكن جداً أن يكون لدينا في عيد الفصح، وضع مماثل لما شهدناه قبل عيد الميلاد، مع عدد إصابات مرتفع جداً والكثير من الحالات الخطيرة والوفيات ومستشفيات مكتظة".

ومن أجل مكافحة الفيروس، تستأنف ألمانيا وفرنسا على غرار إيطاليا وبلغاريا وسلوفينيا، حملات التحصين بلقاح أسترازينيكا اليوم الجمعة، وستقوم دول أخرى بذلك الأسبوع المقبل، من بينها إسبانيا والبرتغال وهولندا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]