تشهد البلاد انخفاضًا في نسب الإصابة بمرض الكورونا وفي عدد المرضى الذين توصف حالتهم بالصعبة، حيث تشير معطيات وزارة الصحة الى أنّ عددهم بلغ حتى أمس 642 مريضًا، وعليه فإن جهاز الصحة يستعد لفسح المجال أمام تسهيلات إضافية.
وأوضح منسق مكافحة الكورونا، البروفيسور نحمان آش، في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّه في حالة تم تمرير الإجراءات التشريعية التي تنظم استعمال السوار الإلكتروني لغرض تطبيق الحجر الصحي، فربما يتم توسيع النشاط في مطار بن غوريون خلال أسابيع عدّة، وربما بعد أسبوعين.
وأضاف آش: "في جميع المجالات التي قررنا فتحها نستطيع أن نرى فيما إذا كنا نستطيع السماح بأعداد أكثر، حيث يمكن على سبيل المثال، أن نرفع النسبة في المطاعم من 75% كما هي الحال اليوم، الى 90%، وفي ملاعب كرة القدم سنفحص إمكانية السماح بدخول 3 آلاف مشجّع، بدل 1500".
وأوضح آش أنّ القرار النهائي بشأن المرحلة التالية من التسهيلات سيتّخذ في منتصف الأسبوع المقبل، مؤكدًا "لم تنضج الظروف بعد لتغيير قيود التجمهر في هذه المرحلة". وقال يجب أولا التأكد من عدم ارتفاع عدد المصابين بمرض الكورونا، نتيجة إنهاء الإغلاق، بالإضافة الى تسجيل انخفاض إضافي في عدد المصابين المؤكدين والذين يعانون حالة صعبة.
أمّا بما يتعلق بمطار بن غوريون، فقال إن الأمر لا يتعلق بالحالات المرضية القائمة، إنما التخوّف هو من وصول أمراض وطفرات إضافية، لافتًا الى أنّه طالما لا يوجد حل لموضوع متابعة الحجر الصحي، فإنه على ما يبدو، لا يمكن فتح المطار أكثر مما هو عليه الوضع الآن، مؤكدًا أنّ ذلك يتعلق بالقدرة على جلب أساور إضافية، وإذا ما تم ذلك فمن المتوقع توسيع نشاط المطار في غضون أسبوعين.
[email protected]
أضف تعليق