تسود قرية جلجوليه أجواء من الحزن على أثر مقتل الفتى محمد عدس 15 عاماً عامًا ليلة أمس، الذي تعرض إلى اطلاق النار امام منزله وأصيب ايضًا زميله مصطفى حامد.

وعلى أثر ذلك أعلن مجلس المحلي جلجولية عن اضراب شامل اليوم في القرية، ودعا الى جلسة طارئة عند الساعة الواحدة ظهرًا بمشاركة لجنة المتابعة.

مراسل موقع بُـكرا، التقى مع رئيس المجلس المحلي درويش رابي الذي قال:" الجريمة وقعت علينا كالصاعقة، جدا ولا يمكن استيعاب كيف تتم هذه الجريمة بحق الفتى دمث الأخلاق، مُحب للآخرين ومحبوب لدى الجميع".

وأضاف: "استنكر أحداث العنف بشكل عام وجريمة مقتل الفتى " محمد دعس وأصابة زميلة مصطفى حاميد، واطالب الشرطة بتكثيف عملها من أجل محاربة العنف والجريمة،وكما ادعو الشرطة إلى وضع خطة عمل واضحة معنتائج على أرض الواقع من أجل توفير الأمن والأمان للمواطنين في البلدة.

حالة الفتى مصطفى حامد صعبة

وفي بيانٍ صدر عن  مستشفى مئير في كفارسابا مفاده، أنه لا تزال حالة الفتى مصطفى اسامة حامد البالغ من العمر 12 عامًا الذي أصيب باطلاق نار في جلجولية صعبة للغاية، حيث اجريت له عمليه معقدة، وهو تحت التخدير وموصول بتنفس اصطناعي ويعاني من جروح متعددة في جميع أنحاء جسده.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]