قلق لدى الأحزاب... ثلث الناخبين لا يمارسون حقهم في التصويت

خلال الجولة الثالثة من الانتخابات الإسرائيلية والتي جرت في آذار / مارس 2020 ، قرر الكثيرون عدم الادلاء بأصواتهم ومقاطعة الانتخابات، هنالك العديد من الشباب ، فقد الثقة في الأحزاب ، ويفسرون ذلك على أنها "خيبة أمل ويأس" ، ويعتقدون ان الأمر لا يستحق الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

2168329 ناخبا لم يشاركوا 
في الانتخابات الأخيرة ، بقي ما لا يقل عن 2168329 ناخباً في المنزل - ما يقرب من ثلث جميع الناخبين، عمليا هنالك عشرات المقاعد ذهبت هباء، وليس من قبيل االصدفة ان تعمل الأحزاب حاليا على : إخراج الناخبين من اللامبالاة ، ومنع إهدار الأصوات
من خلال بيانات لجنة الانتخابات المركزية يستدل أنه من أصل 6،453،255 ناخباً ، امتنع أكثر من مليونين ناخب عن حق التصويت في الانتخابات السابقة ، بنسبة إقبال بلغت 71.52٪.

من هم الخاسرون؟؟

ويتضح ذلك في بعض المدن الكبيرة ، في تل أبيب - يافا ، امتنع 166،092 مواطنا عن التصويت - أكثر من 38٪، في حيفا ، لم يصوت 104139 مواطنا من أصل 249627 حوالي 42٪. وهذه أصوات عادة تذهب الى أحزاب اليسار والوسط
لكن اليمين دفع أيضًا ثمن اللامبالاة: في القدس ، على سبيل المثال ، المدينة التي تصوت بنسبة عالية لحزب الليكود والأحزاب المتدينة (حريديم) لم يصوت لـ 152777 شخصًا من أصل 415991 ناخبا، أي ما يقارب 37٪.
بينما في ريشون لتسيون ، لم يصوت 68548 من أصل 207038 - أكثر من 33٪.
في نتانيا: أكثر من 74 ألف شخص لم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع - حوالي 40٪.
وهذه ليست مجرد أرقام ، لكنها في الواقع مقاعد لم يتم استغلالها ، في تل أبيب - يافا ضاع ما يقرب من 5 مقاعد ، في القدس 4 مقاعد ، في حيفا 3 مقاعد ، في ريشون لتسيون ونتانيا مقعدين وفي بئر السبع وأشدود وبيتح تكفا ما يقارب مقعدين ونصف المقعد

فئة الشباب

وكانت المدن ذات النسبة الأعلى من المقاطعين للانتخابات هي إيلات (55.13٪) وبات يام (47.74٪) ونوف هجليل (43.32٪) ، حيث لم يذهب ما يقارب نصف المواطنين إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات السابقة. وتشعر جميع الأحزاب بالقلق إزاء هذه الظاهرة وتخشى أن يؤدي مزيج الاشمئزاز من الحملة الانتخابية الرابعة وخطر كورونا إلى الإضرار بالإقبال هذه المرة.
أولئك الذين يهددون بالتغيب عن التصويت هم بشكل رئيسي العديد من الشباب ، في العشرينات والثلاثينيات من العمر.