انطلقت، أمس، الرحلة الجوّية "الخضراء" الأولى لشركة "إل عال" من مطار بن غوريون الى نيويورك، وذلك بعد احتفال خاص بهذا الحدث جرى في المطار، بمشاركة وزيرة المواصلات، ميري ريغف، ومدير عام شركة "إل عال"، والبروفيسور جيلي ريغف من مستشفى تل هشومير الذي يرافق هذه العملية وغيرهم.
وتهدف الرحلة الجوية الخضراء الى ضمان عدم نقل العدوى بفيروس كورونا في هذه الرحلات بنسبة دقة عالية جدًا، ذلك أنّ كل مسافر، سواء أكان مطعّمًا أو غير مطعّم، يقوم بإجراء فحص antigen، أي مولد المضاد، قبل السفر، وفي غضون 15 دقيقة فقط تظهر نتائج هذا الفحص. ويتم هذا الفحص من خلال أخذ عيّنة من الأنف، وتصل نسبة دقة النتائج الى 95%، ووفقًا لنتيجة الفحص يمكن معرفة فيما إذا كان من خضع للفحص موجودًا في مرحلة المعدي بفيروس الكورونا، وبناء على ذلك يمكن الحدّ بشكل كبير من القدرة على انتقال العدوى في الطائرات.
ومقابل ذلك، سيضطر كل من لم يتطعم الى إجراء فحص كورونا قبل 72 ساعة من وصوله الى المطار. كما سيتم إجراء فحوصات الكورونا السريعة في محطة بنيويورك قبل العودة الى البلاد.
ومن المتوقع أن يتم إجراء الفحص لاحقا لكل المسافرين الى كل وجهة تقلع إليها شركات الطيران الإسرائيلية، حيث سيخضع كل من سيصعد الى طائرة تابعة لشركة إسرائيلية لفحص كورونا سريع، وكل من لم يتطعم عليه أن يجري فحص كورونا قبل 72 ساعة من الإقلاع، كما ذكر، وبذلك من المفروض أن تكون الطائرات الإسرائيلية نظيفة من الكورونا بالدرجة القصوى.
يذكر أنّه سيتم توجيه كل العائدين الى البلاد، عبر مطار بن غوريون، فور عبورهم نقطة الجمرك الى خيمة بالجانب الشرقي من قاعة الداخلين، حيث تجري هناك فحوصات كورونا بشكل واسع. وسيتم إرسال كل الملزمين بالحجر الصحي، فور انتهاء الفحص، الى حجر منزلي، وبعد أن يمرّ القانون الذي يلزم باستخدام السوار الإلكتروني، سيضطر كل من يخضع للحجر الصحي الى لبس السوار. علمًا أنّ من تطعم أو تعافى من الكورونا معفى تمامًا من الحجر الصحي، إلا إذا كانت نتائج فحص الكورونا، الذي أجراه بعد الهبوط في البلاد، إيجابية.
[email protected]
أضف تعليق