في لقاء مع وفد من الصحافيين الاجانب باللغة الانجليزية قال اليوم السيد محمد دراوشه رئيس حزب معاً لعهدٍ جديد: "أسسنا الحزب كآلية سياسية رافعة لمجتمعنا العربي، لزيادة الزخم والحضور والاستمرار بزيادة عدد اعضاء الكنيست العرب في الكنيست، إضافةً الى خلق نقلةٍ نوعية في طبيعة التمثيل ليكون اكثر فاعلية. لا يمكن ان تتمكن الاقلية العربية في البلاد من احداث النقلة النوعية المطلوبة بدون تحالفات مع جهات سياسية يهودية لنكوِّن الاغلبية المطلوبة لاتخاذ القرار في الدولة."

وأضاف: "علينا الخروج من التقوقع الذاتي من جهة، ومن الهامش الذي فرضته علينا الاحزاب العنصرية المؤتمرة بأمر نتنياهو من جهةٍ اخرى. استراتيجيتنا يجب ان تستند الى التوصل لسلام داخلي بين اليهود والعرب في البلاد، قبل التوصل لاتفاقيات سلام مع دول عربية خارجية."

وخلص الى القول: "لن نتوانى عن دخول ائتلاف حكومي يتبنى استراتيجية المساواة، ومحاربة الجريمة، وحل مشكلة المسكن، وخلق اماكن عمل، ومساعدة المصالح الصغيرة، واحداث ثورة تعليمية للمجتمع العربي. لن ندخل بأي ثمن، ولكننا سنأتي بذهنية ايجابية، وأيدي ممدودة للمجتمع اليهودي المستعد للتعاون معنا، ومن هذا الباب ادرجنا مرشحين يهود في الاماكن ٨+١٠ في قائمتنا للكنيست".

وكشف ايضًا على انه سيكون له لقاء مع احدى الشخصيات التي قد تركب الائتلاف الحكومي المقبل خلال اليومين القريبين لبدء التباحث حول برنامج العمل المشترك بين الطرفين، في حين ستفحص قائمة معاً مدى الاستعداد للتعامل الجدي مع قضايانا الاقتصادية الاجتماعية."

وانهى بقوله انه لا يرى بالاحزاب العربية العدو السياسي، وانما الليكود الذي يحاول اغراء العرب بوعودات كاذبة، وان حزب معاً هو الوحيد القادر على استقطاب مصوتين جُدُد والخروج من حالة الاحباط السياسي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]