غضب عارم يسيطر على المجتمع العربي عامة ومدينة قلنسوة خاصة اثر قيام مجهولون بإطلاق عيارات نارية صوب مدير عام بلدية قلنسوة، المحامي اشرف خطيب، خلال تواجده بسيارته مساء يوم امس مما اسفر عن اصابته بجراح بالغة الخطورة.

وفي السياق قال د. ثابت ابو راس، مدير مشارك في صندوق "مبادرات ابراهيم": اطلاق النار على سيارة مدير عام البلدية المحامي اشرف خطيب هو عمل مدان ومستنكر ويعد تصعيدًا أخرًا لما آلت اليه الأمور في مدينتا قلنسوة، هذا الحدث الإجرامي لم يكن الاول وعلى ما يبدو لن يكون الأخير اذا لم تقم الشرطة بواجبها والقبض على الجناة بشكل سريع.

وأضاف: مؤلم ان نرى العنف والاجرام المتزايد بين ظهرانيها ولا نحرك ساكنا وكأنه كتب علينا القبول بهذا بفقدان الامن الشخصي لنا، الشرطة هي المسؤول الأول على توفير الامان للمواطنين وعليها تغيير سياستها والقيام بواجبها بجمع السلاح وملاحقة ومعاقبة المجرمين.

وتابع بالحديث: مقلق ايضا ان نرى هذا التدهور الحاصل بالرغم من تواجد الشرطة اليومي وعلى مدار الساعة لتطبيق تعليمات الكورونا وتسمع ازيز الرصاص ولا تحرك ساكنا، لكن يجب الاعتراف ان شيئا ما يقلق في بلدية قلنسوة ونشاطها في العقد الاخير. الاعتداءات المتكررة والخطيرة على منتخبي الجمهور وموظفي البلدية امر لا يمكن قبوله وفي نفس الوقت يدل على ازمة داخل البلدية يجب العمل السريع على حلها، حان الوقت ان نسارع، نحن اهل قلنسوة، الى النظر في المرآه والسؤال ماذا جرى لاهل قلنسوة الطيبين؟ كيف لنا اعتماد العنف والاجرام لحل مشاكلنا؟ علينا اخذ المسؤولية على اعمالنا العنيفة والتي اصبحت نهج حياة وللأسف.

العنف يوّلد العنف

اما عبد الرحيم خطيب، مسؤول حراك الشبابي في قلنسوة فقال: ما تعرض له مدير عام البلدية السيد اشرف خطيب بإطلاق نار نحوه وأصابته اصابات خطيره ما هو الا استمرارية للعنف المستشري بمجتمعنا ، والذي نرفضه مهما كانت الاسباب، ونستنكر عملية اطلاق النيران عليه، حيث لا ينتج العنف الا العنف ونرجو الشفاء العاجل للسيد اشرف خطيب ..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]