أجرى رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد جولة خاصة في المعهد البيولوجي في نس تسيونا، حيث استمع خلالها الى لمحة عن الأنشطة الفريدة التي يقوم بها المعهد من قبل مدير المعهد البروفيسور شموئيل شابيرا. كما التقى العمال، الذين يعمل بعضهم في خضم العمل المتفاني لتطوير لقاح الكورونا. وشارك في الجولة ايضا مدير مكتب رئيس الهستدروت المحامي أوفير إلقلعي ورئيس لواء الهستدروت في رحوفوت عوديد عميرام ورئيس لجنة عمال المعهد البيولوجي شلومي بيرنس.
وقد تم إنشاء المعهد منذ ما يقارب 70 عامًا ويرتكز عمله الاساسي على الابحاث في مجالات علم الأحياء، وعلم الأحياء الدقيقة والكيمياء الطبية والعلوم الطبيعية والعلوم البيئية. ويمتلك المعهد بنى تحتية فريدة ومختبرات حديثة تعتبر رائدة في التقدم العلمي والتكنولوجي، يعمل بها باحثين وزملاء باحثون وعاملين في مجموعة متنوعة من المهن.
ومنذ اندلاع أزمة كورونا تجند المعهد في إيجاد حل للوباء، بمشاركة العشرات من العلماء ابتداء من تطوير اللقاح والأجسام المضادة، مروراً بوسائل الحماية والتطهير، ووصولا إلى ادارة مختبرات لإجراء فحوصات كورونا تحت ما يسمى "ماغين آفوت". (حماية الآباء)
وقبل حوالي ثلاثة أشهر، تلقى المعهد البيولوجي الموافقة للانتقال إلى المرحلة الثانية من التجربة السريرية للقاح الذي قاموا بتطويره.
وقال رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد خلال الزيارة: "المعهد والعمال المتفانون فخر لشعب إسرائيل. لا عجب أن يكتسب المعهد شهرة وسمعة دولية: فهم يعملون هنا منذ عشرات السنوات على البحث والتطوير لحماية الجمهور، وقد ظهر الامر جليا خلال العام الماضي".
وقال بار دافيد ايضا: "في مثل هذا الوقت على وجه الخصوص، يدرك الجمهور أهمية هذا المكان ويقدرونكم من باحثين وعلماء ومطورين وذلك على الاستثمار الهائل الذي يهدف في النهاية إلى إنقاذ الأرواح. آمل أن يكمل المعهد بنجاح إنتاج لقاح محلي وبهذا لن تحتاج اسرائيل ان تعتمد على عامل خارجي".
وقال عوديد عميرام، رئيس لواء الهستدروت في منطقة رحوفوت: "أشكر رئيس الهستدروت على زيارته للمعهد البيولوجي الذي يعد بالنسبة لي مركزًا للإنتاج الإسرائيلي المبارك والرائع في مجال الصحة".
**تصوير: المعهد البيولوجي
[email protected]
أضف تعليق