رأى د. أنس سليمان اغبارية محاضر ومستشار اقتصادي ان هناك أضرار اقتصادية كبيرة نتيجة للإغلاق الثالث وخسائر فادحة، وصلت الى 35 مليار شيكل وتابع: بالوقت نفسه هناك مكاسب ضئيلة ومؤقتة، الشعور بهذه الآثار السلبية للإغلاق ستكون أعمق وأوضح بعد مدى قصير، ومتتبعات هذه الاثار السلبية سيشعر بها كل مواطني الدولة، ولذلك على الحكومة العمل على احتواء الأزمة، من خلال العمل على خارطة اقتصادية بحتة، لمساعدة الاقتصاد على النمو من جديد، فالدولة اليوم بدأت تعيش حالة من الغلاء، خاصة فيما يستورد من شرق أسيا، وهذا الغلاء له ما له على المواطنين والضعفاء في مجتمعنا.
وتابع: كما ان الإغلاق بدأ يسبب اختلال معادلة الموازنة بمعنى ان الإيرادات المتوقعة لن تتحقق كما ان نسبة النمو لن تتحقق، وهذا ضرر كبير سيحتم على الدولة العمل على فرض ضرائب جديدة أو زيادة ضرائب المبيعات، الأمر الذي سيشكل عبئا على جميع المواطنين.
اضرار اقتصادية كبيرة واهداف لم تتحقق
الاقتصادي ومدقق الحسابات مجدي أبو الحوف قال بدوره ل "بكرا": اعتقد ان الاضرار الاقتصادية من الاغلاق الثالث كانت كبيرة جدا مقارنة بالإغلاق الثاني وايضا تحقيق اهداف الاغلاق الثالث مقابل محاصرة ازمة الكورونا لم تتحقق كما خطط لها فنلاحظ ان معدل عدد الوفيات لم يتغير بشكل ملحوظ وايضا مرضى الكورونا ازداد خاصة عند طلاب المدارس وبسبب وجودهم في العطلة التعليم عن بعد، حيث اظهرت الابحاث ان عدد مصابي الكورونا من الطلاب اثناء وجودهم في المدرسة اقل بكثير من فترة وجودهم في فترة التعليم عن بعد.
قريبون من الافلاس
وأضاف: اعتقد ان التأثير النفسي وحالة الاحباط والاكتئاب لدى اصحاب المصالح هي الضرر الاكبر بنظري من الاغلاق الثالث، فاليوم ننهي سنة كاملة من الاغلاقات المستمرة ومنع المصالح التجارية من ممارسة عملها، برأيي من اهم الصفات الاساسية في ادارة المصلحة ونجاحها هي ان يقف خلفها مدير مشبع بالأمل والشجاعة لتحدي الصعاب وعندما نفقد هذه الخاصية فعندها المصلحة تكون في خطر وتسير باتجاه واحد ووحيد وهو كرة الثلج المتدحرجة والتي تكبر وتكبر وعندها تزداد الديون ونقترب من الافلاس
[email protected]
أضف تعليق