وسط تواجد مكثف للشرطة، انطلقت صلاة الجمعة الموحدة، في ساحة بلدية أم الفحم، للاسبوع السابع على التواصل، والتي تلتها للاسبوع السابع أيضًا، مظاهرة حاشدة احتجاجًا على الجريمة المنظمة وتقصير الشرطة، وقد لاقت الشرطة المظاهرة بعمليات قمع مفاجئة وعنيفة.
وحاولت الشرطة فور بدء المظاهرة، قمع المتظاهرين بالقنابل الصوتية والمياه العادمة، وسط احتجاج كبير على هذا التعامل.
كما وتسبب اعتداء الشرطة على المتظاهرين بإصابة بعضهم، وأصيب من بينهم رئيس البلدية الدكتور سمير محاميد والنائب يوسف جبارين وعدد من الشخصيات القيادية التي حاولت ابعاد الشرطة عن الشباب.
واعتقلت الشرطة 4 شبان فيما تستمر المواجهات .
وتأتي هذه التظاهرة ضمن سلسلة الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت شرارتها قبل نحو شهرين في مدينة أم الفحم، ضد مظاهر الجريمة المنظمة والعنف الذي يضرب في المجتمع العربي وتواطؤ الشرطة.
وفي الدعوة جاء أن مظاهرة غاضبة ستنطلق بعد الخطبة وستحمل التوابيت أرقاما بأعداد الضحايا العرب في جرائم قتل منذ مطلع العام الجاري (21 قتيلا)، في حين يتضمن التابوت الأخير علامة سؤال حول هوية القتيل القادم، يوضع برسم الشرطة المتواطئة".
في غضون ذلك، أعلن الحراك الفحماوي الموحّد أن حملة التوقيعات على البيان المطالب بإقالة قائد مركز الشرطة بأم الفحم مستمرة وأنها تجاوزت الألفي توقيع، وذلك في أعقاب تصريحاته العنصرية المعادية للعرب إلى جانب تقاعسه عن القيام بمسؤولياته في محاربة العنف والجريمة في المدينة.
[email protected]
أضف تعليق