أخذت المعركة الانتخابية تحتدم بين الأحزاب الإسرائيلية التي تطمح الى الإطاحة بنتنياهو وتشكيل الحكومة القادمة. فبينما تشير استطلاعات الرأي الى ثبات حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل)، برئاسة يائير لبيد، في المكان الثاني بعد الليكود، يدّعي منافساه نفتالي بنيت وجدعون ساعر أنّه لن يتمكن من تشكيل الحكومة القادمة.

وفي حديث للإذاعة العبرية، قال نفتالي بينت، رئيس حزب "يمينا"، إنّه حان الوقت لتغيير نتنياهو، ولكن لن يحدث ذلك إلا من اليمين، مؤكدًا أنّ حزبه لن يجلس في حكومة بقيادة اليسار. وأشار الى أنّه لا مانع عنده أن يشارك لبيد في الحكومة، لكن "لن يكون رئيسًا لها".

وفي تعقيبه على أقوال بينت، ادّعى رئيس حزب "تكفا حدشاه" (أمل جديد)، جدعون ساعر، أنّ أقوال بينت تثبت أنّ ساعر فقط هو الذي يستطيع تشكيل الحكومة الجديدة. وأضاف ساعر: "من المستحيل أن تشكل حكومة برئاسة لبيد. نتنياهو يخلق منافسة وهمية بينه وبين لبيد في حملته الانتخابية، لكنه يعرف أنّ من سيبدّله هو أنا".

وقال مصدر سياسي إنّ "بينت مضغوط، والآن من الواضح للجميع بأنه لم يعد يشكل بيضة القبان، إنما هو في جيب نتنياهو". أمّا ساعر فهو "يبحث عن مقاعد في اليمين، ولذلك هو يبتعد عن الحملة الانتخابية، ولا علاقة لذلك بالواقع الذي سيكون هنا بعد الانتخابات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]