عقد صباح امس الثلاثاء مركز "اكورد" لقاء حمل عنوان "اتجاه جديد في التعليم للشراكة"، وذلك بمشاركة رئيس الدولة السيد رؤوفن رڤلين ، وبرفسور براك مدينه ، عميد الجامعة العبرية في القدس، وبمشاركة 400 شخصية من حقل التعليم، والسلطات المحلية، واكاديميين،.
وافتتح اللقاء السيد رون جيرليتس المدير العام لمركز اكورد، الذي تحدث عن تعزيز علاقات متساوية، متسامحة ومحترمة بين مختلف المجموعات الاجتماعية والعرقية في المجتمع الإسرائيلي. من خلال نشاطات على طول أجهزة التعليم وعرضها المعتمدة على البحث العلمي المبتكر في علم النفس الاجتماعي.
وقال جيرلتس في حديثه لموقع بكرا :" يعمل مجال التعليم التشاركي في مركز أكورد في نظام التعليم المنهجي واللا منهجي، في جميع قطاعات التعليم وفي مختلف الفئات العمرية.
ويرشد ويواكب ويؤهل فرقا ومجموعات من المحترفين ومن العاملين في التعليم وكل ذلك مستقى من أسس علم النفس الاجتماعي الذي تقوم عليه هذه الشراكة من خلال تطوير الأدوات وخطط الدروس والمناهج والوسائل التعليمية وورش العمل.
في الوقت ذاته نحن نواكب تاهيل المعلمين لكي يمارسوا التعليم وجها لوجه أو عن بعد.الإرشاد والمواكبة التي ننتهجها مستقاة من البحث في مجال علم النفس الاجتماعي الذي يشمل المعيار القطري، تقويم للمدارس وتدريج وتقدير لبرامج ومناهج التدريس.
شركاؤنا في هذا النشاط هم كُثُر ومتنوعون: مدارس، سلطات محلية، أقسام في وزارة التربية والتعليم،الهيئة التربوية للحياة المشتركة- وزارة التربية والتعليم،
شبكات التعليم، بيت رئيس الدولة (الأمل الإسرائيلي)، منظمات المجتمع المدني التي تعمل في مجال التربية لحياة مشتركة، شركة المراكز الجماهيرية, وحركات الشبيبة وغير ذلك
واختتم جيرلتس كلمته بقراءة ابيات من قصيدة للشاعر الفلسطيني الراحل توفيق زياد " المغني" وأعطي نصف عمري ، للذي يجعل طفلاً باكياً يضحك ، وأعطي نصفه الثاني ، لأحمي زهرة خضراءَ أن تهلك
حيث قال جيرلتس بان زياد كان يؤمن بالشراكة العربية اليهودية والمساواة بين الشعوب
ونادى المشاركون لبذل مجهود كبير مشترك من اجل العمل على التربية للشراكة الكاملة في جهاز التعليم وعبر عن ايمانه العميق بالنجاح بذلك
[email protected]
أضف تعليق