غيداء خاضت معركة صعبة مع المرض الخبيث والمسمى بالسرطان، غيداء التي اطلقت من غرفة علاجها الكيماوي مشروع " في امل" لمساعدة مرضى السرطان وكانت تدير هذا المشروع وهي في الرمق الاخير .
غيداء كانت قائدة في العمل الطلابي الجامعي صاحبة مشاريع كثيرة كانت سباقة في الميادين خدمة للطلاب الجامعيين وخاصة المقدسيين في الجامعة العبرية، غيداء التي انشأت المشاريع في بلدة ديرحنا ومن اهمها مشروع محاربة العنف والجريمة، غيداء التي تركت مشاريع في طورها ولم تنجزها بعد بسبب مرضها ، غيداء التي عرفت رسالتها من الحياة وان الاخرة والجنة هي المقر واعدت لهذا اللقاء الكثير .
هذا قدر الله، غيداء احبت الارض والوطن واليوم تعود الى رب السموات والارض ولا نقول الا انا لله وانا اليه راجعون
[email protected]
أضف تعليق