أعرب العديد من شباب وقيادات قرية جسر الزرقاء عن دعمهم وتأييدهم لحزب "معًا لعهدٍ جديد"، وذلك خلال الحلقات البيتية التي عقدت في القرية بمشاركة رئيس الحزب محمد دراوشة، وقيادات الحزب: جريس مطر، رئيس مجلس عيلبون السابق، والمحامي عنان حمام من حيفا، والسيد زيدان بدران، رئيس مجلس البسمة سابقًا.
وخلال حديثه في الحلقات البيتية قال دراوشة: "نحن حزب اقتصادي اجتماعي وسطي في طروحاته، ولا نريد التزمت الديني من جهة، ولا نريد العلمانية المنافية لقيمنا الثقافية من الجهة الأخرى"، مؤكدًا أنّ "برنامج عملنا ينبثق من شعبنا، ولا نستورده من أرشيف موسكو، ولا القاهرة، ولا قطر. قياداتنا المحلية هي من أفرزت برنامجنا الانتخابي العقلاني والواقعي".
ولفت دراوشة الى أنّ حزب معًا سيبحث عن تحالفات مع جهات يهودية إيجابية في المجتمع اليهودي، و"سنطرح عليها الـ62 مطلبًا كشرط منا لدخول ائتلاف حكومي". وشدّد قائلا: "لن نوصي على أحد بدون ثمن مُسبق، ولن نوزع وجبات سياسية مجانية لا لليسار الإسرائيلي ولا لنتنياهو العنصري. ولن نحضر جلسات نعرف مسبقًا أنها للاستهلاك الإعلامي بدون نتائج فعلية".
وأردف دراوشة: "نريد إنجازات حقيقية لمحاربة الجريمة، ولمحاربة هدم البيوت، ولمحاربة الفقر، ولمحاربة البطالة، ولمحاربة الفشل التعليمي". وأضاف أنّه كما حقق مجتمعنا إنجازات كبيرة عبر التعليم الأكاديمي في شتى المجالات، من بينها الطب والهايتك وإدارة الأعمال وغيرها، فقد آن الأوان لأن نكسر سقف الأداء السياسي المنقوص، وأن ننخرط في العمل السياسي بهامات مرفوعة وقدرات مهنية.
وأشار محمد دراوشة، رئيس حزب "معًا لعهدٍ جديد" الى "أننا في الحزب لا نبحث عن تمثيل الجمهور فقط، ولا التمثيل على الجمهور، بل نبحث عن التأثير من أجل المواطن العربي في البلاد. فبعد 74 سنة من المواطنة الفاشلة، آن الأوان لأن نأخذ زمام الأمور بأيدينا، لا أن نتّكل على الاتحاد الاوروبي، أو مؤسسات دولية لا تسمن ولا تغني من جوع"، مؤكدًا أنّ "حلولنا تأتي من خلال شراكات يهودية عربية، وليس من خلال نزاعات مفتعلة."
وتخلل الزيارة لقرية جسر الزرقاء، المطلّة على البحر الأبيض المتوسط، لقاء مع رئيس المجلس السابق، عزالدين عماش، الذي أشاد بحزب معًا، وخطه الاقتصادي الاجتماعي، وبقياداته المعروفة بانتمائها المجتمعي، وقدراتها المهنية المثبتة.
[email protected]
أضف تعليق