وقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة تل أبيب، خلال لقاء افتراضي، بهدف تعزيز التعاون التجاري في عدد من الجوانب الأساسية تتعلق بالقطاع الخاص وممارسة الأعمال.

وشملت بنود الاتفاقية، العمل بشكل ثنائي على المساهمة في بناء جسور التعاون المشترك في القطاعات الاستثمارية الحيوية، ومنها السياحة والتقنية والزراعة والأعمال الطبية والتكنولوجية والمهن الرقمية، مما سيسهم في زيادة الفرص الاستثمارية أمام القطاع الخاص لدى الجانبين.

وتتيح الاتفاقية إمكانية تبادل الوفود التجارية وتنظيم الفعاليات الاقتصادية الافتراضية المشتركة حول فرص النمو والتعاون بما يخدم مجتمع الأعمال، بالإضافة إلى تنسيق الجهود للمشاركة في المعارض بهدف الترويج التجاري الإقليمي للخدمات، وإجراء الدراسات الاقتصادية حول الأسواق الثنائية.

من جهته، أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي محمد ثاني الرميثي، أن "غرفة أبوظبي على استعداد تام لتقديم كافة الخدمات الممكنة لدفع التعاون التجاري المشترك بين مجتمعي الأعمال في كل من إمارة أبوظبي وتل أبيب، في مختلف القطاعات الاستثمارية المعنية، لاسيما بعد توقيع الإمارات معاهدة السلام مع إسرائيل".

وقال: "غرفة أبوظبي تعتبر الممثل الرسمي للقطاع الخاص في الإمارة، وتضم في عضويتها ما يزيد على 100 ألف شركة، وبهذا التعاون الجديد مع غرفة تل أبيب سيقوم الجانبان بالعمل على زيادة الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص، وتوفير مجالات حيوية لجذب الاستثمارات المحلية والدولية".

بدوره، أشار رئيس اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية أوريل لين، إلى أن "توقيع الاتفاقية مع غرفة تجارة أبوظبي، سيكون حجر أساس في تطور العلاقة الاقتصادية مع إمارة أبوظبي، كونها إحدى أهم الوجهات الاستثمارية الرائدة، وبوابة عبور مركزية للتجارة بين شبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا".

وقال: "هذا التعاون سيرسم خطوة تمهد الطريق لمزيد من التعاون في مختلف القطاعات التجارية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]