نجحت قائمة " معا لعهد جديد " بضم وجوه وطاقات شبابية صاحبة كفاءات وهمم عالية هدفها الاول والوحيد هو خدمة مجتمعها وحل قضاياه، مع الحفاظ على الروابط والثوابت الوطنية، ومن بينهم:

المحامي علاء نعيم

انضم المحامي علاء نعيم من أبو سنان إلى حزب " معًا لعهد جديد "، وهو المرشح السادس في الحزب. وأنهى دراسته في موضوع القانون بالأردن وانضم حينها للحزب العربي الديمقراطي وكان عضوًا في المجلس السياسي، وبعد ان توقف الحزب عام 2015 عن المنافسة في انتخابات الكنيست أكمل مسيرته ونشاطاته داخل المجتمع العربي، حيث أسس مع السيد محمد دراوشة حزب " معًا لعهد جديد "، وتم انتخابه في المكان السادس، ولديه مكتب محاماة في حيفا.

وحول قراره في خوض الانتخابات ضمن حزب معا قال: " منذ ان تشكلت القائمة المشتركة عام 2015 لم تصل ولم تحل هموم الناس ومشاكلها، كما أنها لم تتبع البرنامج السياسي الذي وضعته لنفسها نراهم فقط يتجمعون قبل الانتخابات مباشرة لتكوين القائمة وليس اكثر، ولا ارى ان احزاب القائمة باستطاعتها ان تكون الوصي على المجتمع العربي الذي يعاني من هموم ومشاكل ويحتاج الى حزب يعمل على حلها بشكل جدي.

وتطرق قائلا: "المواطنة الكاملة والوطنية العاقلة، هذا هو شعارنا، نحافظ على وطنيتنا ولكن من ناحية اخرى نحن مواطني دولة اسرائيل ولدينا حقوق وسنركز على التمييز والتفرقة في الوظائف في المؤسسات الحكومية واماكن اخرى ويجب ان يكون هناك تحسن في هذا المجال، وايضا سنعمل على التنظيم والعنف من خلال خطط تنفذ بشكل صحيح وليس من خلال لجان لا تقوم بعملها ".

المحامي عنان حمام: " حزب معاً يسعى لان يكون داخل الائتلاف في الحكومة "
اما المرشح في حزب " معًا لعهد جديد "، المحامي عنان حمام، والمركز التنظيمي بمنطقة الشمال للحزب، فقد انتقد وضع المجتمع العربي اليوم، وأكد انه يجب العمل على مواضيع الأمن والأمان في مجتمعنا العربي وزيادة أماكن العمل لجيل الشباب ليروا آفاق ورؤيا وامكانيات للوصول لعدة مجالات.

 


وصرح: " أرى ان حزب " معًا لعهد جديد " يعطي طرحا جديدا، ودائمًا وعمليًا، لذلك رأيت به الحزب الملائم لدعمه لكونه يضع المواطن العربي في سلم اولوياته بدون ان يهتم بقضايا اخرى يجب الا ان تحتل هذه المكانة المهمة للمجتمع العربي في البلاد ".
وقال موضحا: عندما يريد اي حزب دخول الكنيست عليه ان يملك اهدافًا لذلك، وحزب معاً يملك طروحات جديدة وهامة حيث وضع نصب اعينه مصلحة المجتمع العربي وان يجند ميزانيات للمجتمع العربي وان يؤثر من داخل الكنيست بوجوده داخل الحكومة، لذلك فان حزب معاً يسعى لان يكون داخل الائتلاف في الحكومة وليس خارج اللعبة السياسية والا يتمحوروا في أمور سياسية خارجية وانما امورًا حياتية يومية تخص المواطن العربي في البلاد.
ومن هنا يدعو كافة الاحزاب الى التروي وقال: ادعو كل الاحزاب العربية ان تتوقف عن الاقتتال والجدالات الداخلية والتمحور حول ما فيه مصلحة لمجتمعنا بالبلاد، مناوشاتهم واختلافاتهم تؤدي الى فقدان ثقة الناخب العربي بالانتخابات والتصويت للكنيست الامر الذي يضعف من صوتنا بالكنيست ومن قوتنا، ويفتح المجال لليمين العنصري وبنيامين نتنياهو بالحصول على اصوات العرب.

واختتم حديثه: توقفوا عن المعارك الداخلية وفكروا بمصلحة مجتمعنا العربي ولا تدعوا اي جهة سياسية تحقق مطامعها بالحصول على اصوات من المجتمع العربي بالبلاد خاصةً بهذه الفترة الحرجة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]