لم تكتف الشرطة بقتل صديق العائلة احمد حجازي، الا انها واصلت نشاطها حتى اقتلعت عين اخي احمد " بهذه الكلمات المؤلمة تحدث الينا إبراهيم ذياب شقيق احمد الذي أصيب في الاحداث التي واكبت جنازة المرحوم الشهيد احمد حجازي
الاتصال المشؤوم
ووصف لنا إبراهيم ذياب حادثة إصابة شقيقه :" حدث ذلك عندما تواجدت مع شقيقي احمد في شارع 70 بعد مشاركتنا في مراسيم دفن الشهيد أحمد حجازي، تركت احمد بعد الجنازة واعلمته باني ذاهب الى البيت، وبعد ان انتهت الجنازة ذهب احمد الى مفترق مدينة طمرة حيث ركن سيارته في موقف هناك ليستقلها عائدا إلى بيته ، وعندما تأخر بالعودة اتصلت به، اجابني بان الطرق للوصول الى مكان السيارة مغلقة، وطلبت منه ترك السيارة في موقعها ويعود للبيت بأية وسيلة، من شدة قلقي عليه في ذاك اليوم. ولم اتوقع أن أتلقى اتصالا من احد يبلغني بأن أحمد قد أصيب برصاص الشرطة وهو الان في طريقه للمستشفى".
الشرطة تحاصر الموجودين
وأضاف شقيق المصاب :" وخلال طريقه الى مكان السيارة أحاط رجال الشرطة بشكل سريع بخيولهم المدججة وحاصروا مفترق طمرة، حيث تواجد عدد كبير من الناس، من ضمنهم نساء، أرادوا جميعا أن يأخذوا سيارتهم من مفترق طمرة بعد مشاركتهم في جنازة الشهيد أحمد، من بينهم شقيقي احمد الذي حاول الوصول الى مكان السيارة ، إلا أنه وفي خضم المجريات من إطلاق نار من قبل الشرطة، وجد صعوبة في الوصول إلى السيارة، فقرر العودة بدون السيارة للبيت لصعوبة الوضع على المفترق، وإذ بعدد كبير من أفراد الشرطة من جهة الشمال والجنوب يحاصرون الناس ي، وقد صوبوا أسلحتهم نحو الناس".
انفجار في عينه وكأنه صاروخ
ويقول إبراهيم ذياب وفجأة شعر اخي احمد بانفجار كبير في عينه لم يعرف بالبداية بانها رصاصة، وانما حسب ان ذلك اقوى من الرصاصة وكأنه صاروخ دخل عينه وواقعته ارضا ، ووضع يده على مكان الإصابة ومشى محاولا الرؤية بعينه اليسرى، وفي هذه اللحظة وصل الصديقان أحمد أبو الهيجاء والأستاذ محمد نواف ذياب ونقلوه إلى مكان سيارة الإسعاف وقدم له الدكتور عدنان أبو رومي الإسعاف الأولي وتم نقله للمستشفى، حيث تقرر استئصال عينه اليمنى التي أصابتها الرصاصة بشكل مباشر، مع الخوف الكبير من أن تؤثر الإصابة على عينه اليسرى".
وأختتم إبراهيم :" شقيقي احمد اب لطفل ويعمل أيضا سائق لحافلة باص، والان إضافة لفقدانه عينه، فقد ايضا مكان عمله، ولا ندري كيف سيستطيع اعالة زوجته وابنه، هو الان بحالة نفسية سيئة ويصعب عليه نسيان ما حدث، وتوجهنا لماحاش من اجل التحقيق لمعرفة الجاني، وفتح تحقيق في حادثة إطلاق النار، لن يعوضنا مال الدنيا عن عين اخي ، حيث اقتلعوها ظلما. لذلك سنطالب بحقنا في المسار القضائي من اجل ان نسترد حقنا من خلال مقاضاة الجاني الذي أطلق النار على أحمد
[email protected]
أضف تعليق