أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إذا فرضت عليها عقوبات تشكّل خطراً على قطاعات حساسة من اقتصاد البلاد.

لافروف وفي مقابلة على قناة يوتيوب "Soloviev LIVE"، قال إن روسيا لا تريد العزلة عن العالم، ولكنها مستعدة لكل الاحتمالات.

وأضاف قائلاً: "إذا كنت تريد السلام فاستعد للحرب".

وكانت روسيا، أمس، قد هددت بأنها سترد بالمثل في حال فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها على خلفية سجن زعيم المعارضة أليكسي نافالني والحملة الأمنية التي استهدفت أنصاره.

الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حذرت قائلةً: "شركاء بلادها الأوروبيين من اتّخاذ خطوات متهورة، مشيرةً إلى أن أي عقوبات جديدة سيتم حتماً الرد عليها بشكل متناسب.

وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي الخارجية جوزيب بوريل قال، في وقت سابق هذا الأسبوع، إنه سيقترح على التكتل فرض عقوبات جديدة على روسيا، بينما ندد بسجن نافالني وحملة السلطات الروسية.

وجاءت تصريحات بوريل خلال خطاب أمام البرلمان الأوروبي بعد زيارة إلى روسيا الأسبوع الماضي، أعلنت موسكو خلالها طرد 3 دبلوماسيين أوروبيين.

يأتي ذلك بعدما شهدت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا توتراً، منذ استرجاع موسكو لشبه جزيرة القرم في 2014، لكن العلاقات تدهورت أكثر بعدما حُكم على نافالني، أبرز معارض للرئيس الروسي، بالسجن 3 سنوات بعد عودته إلى روسيا الشهر الماضي عائداً من ألمانيا، حيث كان يتعافى عقب تعرّضه لعملية تسميم.


ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خطواتهم المقبلة حيال روسيا، خلال اجتماع مرتقب في 22 شباط/ فبراير الجاري. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]