وصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى محكمة الصلح في القدس صباح اليوم الاثنين استجابة للوائح الاتهام المقدمة ضده في ملفات الالاف، حيث من المتوقع أن ينفي كل التهم الموجهة إليه.
ويمثل في المحكمة مع نتنياهو، الزوجين أولفيتش وموزس، وسيصل إلى قاعة المحكمة التي تم ترميمها حسب الإجراءات الخاصة لفترة كورونا.
ودخل نتنياهو إلى قاعة المحكمة قبل الساعة التاسعة صباحًا، برفقة محاميه بوعز تسور وعميت حداد، بالإضافة إلى المدعية في ملفات الآلاف المحامية ليئات بن آري.
مظاهرات امام المحكمة
يذكر أن العشرات من المتظاهرين الذين رفعوا شعارات منددة للنتنياهو المتهم بقضايا الفساد، وما يلفت الانتباه ان المتظاهرين لم يحافظوا على الاجراءات والتعليمات المتعلقة بفيروس كورونا.
ويشار الى ان هذه المرة هي الثانية فقط التي يحضر بها نتنياهو الى محاكمته. ومن المتوقع إقامة مظاهرات أخرى مقابل مسكن رئيس الوزراء ومقابل المحكمة المركزية في العاصمة. هذا وقد تم انشاء حواجز منذ الليلة الماضية في شارع صلاح الدين وسط المدينة.
كما تظاهر عشرات الأشخاص أمام المسكن الرسمي لرئيس الوزراء في القدس.
نتنياهو ينفي كل التهم المنسوبة اليه...
وصادق رئيس الحكومة نتنياهو بصوته على الرد المقدم من محاميه المتعلق بلائحة الاتهام، ونفى كل التهم الموجهة إليه أمام القضاة، ومع الانتهاء من اثبات وجوده في المحكمة شكر نتنياهو القضاة وخرج من المحكمة.
ما هي الادعاءات بحق نتنياهو؟
وجهت اتهامات جنائية لنتنياهو فيما يتعلق بتحقيقات يطلق عليها اسم القضايا 1000 و2000 و4000.
سيجار وشمبانيا:
تتعلق القضية الأولى المسماة "الملف 1000" بتلقي أنواع فاخرة من السيجار وزجاجات الشمبانيا ومجوهرات. ويريد المحققون أن يعرفوا إن كان نتنياهو وأفراد من عائلته تلقوا هدايا تتجاوز قيمتها 700 ألف شيكل (240 ألف دولار) من أثرياء بينهم المنتج الإسرائيلي الهوليودي أرنون ميلشان والملياردير الأسترالي جيمس باكر مقابل حصولهم على امتيازات مالية شخصية.
في هذا الملف، يتهم نتنياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة.
ميدياغيت:
في القضية المسماة "الملف 2000″، يقول المحققون إن نتنياهو حاول التوصل إلى اتفاق مع الناشر أرنون موزيس مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" للحصول على تغطية إيجابية مقابل الدفع باتجاه تبني قانون كان يمكن أن يؤدي إلى تقليص انتشار الملحق الأسبوعي لصحيفة "إسرائيل اليوم" المجانية وأكبر منافسة للصحيفة "يديعوت أحرونوت".
ولم يبرم الاتفاق، لكن نتنياهو متهم بموجب هذه الوقائع بالاحتيال وخيانة الأمانة.
[email protected]
أضف تعليق