أكد طالب التمريض وزميل المرحوم أحمد حجازي، احمد همام، ان حجازي لم يرتكب اي شيء ولم يطلق النار صوب أحد بعكس ما تدعي الشرطة.

وقال لـبكرا: احمد كان طالب تمريض ، لحظة وقوع الحادث كان متواجد عند صديقه لغرض الدراسة ، خرج من البيت لغرض استكشاف ما يدور ، وقُتل عن طريق الخطأ .


وعن ادعاء الشرطة، قال: ادعاء الشرطة الاول ينص على انها قامت بقتل مشتبهين في اطلاق نار ، احمد ليس بمشتبه ، اخلاق احمد وشخصية احمد مفهومة ضمناً ، القتل تم عن طريق الخطأ .


ووجه همام رسالة للمجتمع العربي، جاء فيها: رسالتي لمجتمعي عامة ولاهلي بطمرة على وجه الخصوص هي انه اتقوا الله فينا كشباب ، وباشروا بالتحرك لانه الموضوع تجاوز كل حد ممكن .

واختتم حديثه: رسالتي للشرطة هي انه كل مسؤول وصاحب شأن في شرطة اسرائيل عنده ذرة انسانية يستقيل فوراً ، ما حدث كانت الشرطة احد اسبابه المباشرة .


يذكر ان المرحوم احمد حجازي كان من المفترض أن يباشر بالتدريب السريري في مستشفى الكرمل في مدينة حيفا علما انه درس التمريض بالمدرسة التابعة لمستشفى روتشيلد وهو فارق الحياة عن عمر ناهز الـ22 عامًا.

وتحقق ماحش مع الشرطيين، فيما تم اصدار أمر منع نشر تفاصيل التحقيق بما حصل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]