نظمت شبيبة أجيك أول وقفة احتجاجية شبابية عربية ضد العنف في المجتمع العربي تحت شعار "نعم للتسامح، خلص عنف". وقد جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية ردًا على العنف المتزايد في المجتمع.
وهذه مبادرة من خيرة الشباب المبادرين والفاعلين في المنظمة سعيًا لخلق التغيير والتقليل من ظواهر العنف. هذا الاحتجاج هو جزء من أنشطة مكافحة الجريمة والعنف، وكذلك نتيجة الألم الشخصي للعديد من الأشخاص الذين تأثرت أسرهم بحوادث العنف.
هدف الاحتجاج هو رسالة رئيسية من المتظاهرين تطالب بتدخل الوزارات الحكومية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني وبالطبع المجتمع العربي نفسه لإيجاد حلول فوريّة. بعد أن تزايدت حالات العنف وزعزعت المجتمع العربي في الأسابيع الأخيرة.
نُظمت الوقفات الاحتجاجية في عدة مناطق ومنها: رهطـ، الناصرة، كسيفة، حورة، عرعرة النقب، مجد الكروم، سخنين وغيرها.
من الجدير بالذكر، أن هذا هو أكبر احتجاج شبابي حول جرائم العنف في السنوات الأخيرة حيث شاركت خلاله الأسر المتضررة من جرائم العنف، والمؤثرين من المجتمع العربي وطلاب حركة شبيبة أجيك. تحت شعارات: "نريد حياة آمنة"، " لا للعنف"، "نريد أن نكبر بهدوء" والمزيد.
الدور المتوخى من الشباب
وفي حديث مع سليمان العمور وأرييل دلومي، المدراء المشاركين، في معهد أجيك - النقب قالوا: "قلوبنا مع الأسر المتضررة من جائحة العنف المنتشرة في المجتمع العربي. وينبغي أن نتذكر أن العنف في المجتمع العربي ليس حوادث وفاة طبيعية، بل هو نتيجة لإهمال طويل الأمد من جانب سلطات القانون. وعلى عكس الكورونا، لا يوجد لقاح للعنف، يجب أن يكون علاجه على رأس أولويات المجتمع الإسرائيلي ككل. ونحن كمنظمة رائدة في المجتمع العربي، نرى أن من واجبنا أن نوفر لجيل الشباب فرصة لحياة أفضل مع شعور بالأمان".
وقال وحيد الصانع، مدير "شبيبة أجيك"، أول منظمة شبابية في المجتمع العربي: "منذ اللحظة التي بدأت فيها موجة العنف الأخيرة، كان من الواضح لنا أنه لا يمكن تجاهل أو تخطي هذه القضية. هذه الوقفة الاحتجاجية تم تنظيمها من قبل أبناء الشبيبة في أنحاء البلاد وسرعان ما اكتسبت هذه المبادرة إقبالًا بين طلاب الحركة البالغ عددهم 5 آلاف منتسب. لدينا هنا جيل شاب ينهض ويريد أن يعيش في سلام وأمن، وينادي المجتمع العربي من أجل خلق التغيير".
[email protected]
أضف تعليق