قدّمت امرأة (68 عامًا) من مركز البلاد دعوى قضائية ضد مستشفى أسوتا في مدينة أشدود لتسبّبه في فقدانها لبصرها في إحدى عينيها بشكل كامل بعد أن أجريت لها عملية جراحية في الشبكية وعدسة عينها اليسرى، وقد أخفى الأطباء عنها ذلك لمدة سبعة أشهر.
وجاء في الدعوى التي قدّمت باسمها من قبل محاميها بأن المدّعية خضعت لعملية أولى في قسم العيون بالمستشفى المذكور، ولكن بعد عدة مراجعات تبيّن أن العملية لم تؤدِ الى تحسين الرؤية لديها، فتقرر إجراء عملية تصحيحية، حيث تم خلالها إدخال غاز الى عينها. ونتيجة لهذه العملية فقدت المدّعية بصرها في عينها اليسرى إثر إلحاق ضرر دائم بالعصب البصري. ورغم ذلك استمر أطباؤها في دعوتها لمراجعات متكرّرة من خلال تأكيدهم لها دون جدوى بأن رؤيتها سوف تتحسّن، علمًا أنهم كان يعرفون أن بصرها لن يعود إليها.
ويتبيّن من الدعوى أن المرأة كانت قد توجّهت بعد خمسة أشهر من إجرائها العملية المذكورة الى أخصائي عيون آخر من قبل صندوق المرضى مكابي، وبعد أن فحصها وجد أن بؤبؤ العين لا يستجب للضوء، لكنه هو الآخر أوهمها بأنّها لم تفقد بصرها بشكل نهائي. وبعد شهرين آخرين توجّهت لأخصائي آخر فأخبرها بأن العصب البصري في عينها قد تضرر بشكل لا يمكن إصلاحه، وعمليًا تكون بذلك قد فقدت بصرها بعينها اليسرى نهائيًا.
وكما ذكر قدّمت المرأة بواسطة محاميها دعوى قضائية في محكمة الصلح في تل أبيب، بسبب الإهمال الطبي، ضد المستشفى وضد الطبيب الذي أجرى لها العملية، طالبت فيها بتعويضها بمبلغ الحد الأقصى الذي يقع ضمن صلاحية المحكمة وهو 2.5 مليون شيكل.
[email protected]
أضف تعليق