بحسب معطيات رسمية نشرت اليوم الخميس، من قبل مؤسسة التأمين الوطني، انخفض مستوى المعيشة في إسرائيل في عام ٢٠٢٠ إلى أدنى مستوى له منذ عشرين عامًا، خاصة بين الطبقة الوسطى. وبحسب التقرير أيضا، يبلغ عدد الفقراء في اسرائيل حوالي ٢ مليون فقير بالرغم من انخفاض خط الفقر.

وفي تعقيبها على ذلك قالت النائبة عايدة توما-سليمان:" أشغلت اللجنة البرلمانية الخاصة للرفاه والعمل عند بداية أزمة الكورونا، صحيح أن الحكومة قامت بتخصيص ميزانيات أكثر للرفاه الاجتماعي، لكنها لم تغير السياسات التي تنتج الفقر. هي أعطت مسكنات بدلًا من أن تعمل على تغيير جذري في السياسة التي تعمق فجوات الفقر".

وتابعت توما-سليمان:" الفقر زاد خلال السنتين الاخيرتين وبدلا من ان تطور الحكومة برامج للحفاظ على اماكن العمل استمرت بذات السياسة؛ أصرت على عدم منح الشباب دون ٢٠ عاما رسوم البطالة، وزادت نسبة البطالة بين النساء نتيجة لعدم تطوير مشاريع تشغيل لهن مما أدى إلى تدهور العديد من العائلات إلى خط الفقر".

وأشارت توما-سليمان إلى أنه دائمًا ما كان الفقر أوسع وأعمق بين المواطنين العرب، فهم دخلوا جائحة الكورونا في ظل وضع اقتصادي سيء والآن سيتعمق الفقر أكثر. وأكدت إلى أن الحل يكمن في تغيير فوري وجذري في التوجه العام وادارة الاقتصاد نحو خلق أماكن عمل أكثر بدلا من توزيع منح محدودة هنا وهناك والاستثمار في الاتفاقات الائتلافية، العسكرة والاستيطان.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]